على من تقع مسؤولية تهميش أندية كرة السلة في الشمال ؟
كتب معتز ابو دية- القدس
أندية
كرة السلة في محافظات شمال الضفة مهمشة من الرعايات والصالات وبقرار غير مدروس تم
تجريد بعض انديتها من لاعبيها كونهم قاموا بتدريب فرق في درجات أخرى وسببه قرارات
فردية وشخصنة الامور بإمتياز ، لكن الم يتم التفكير باندية الشمال التي تفتقر
للمدربين الذين كان يجب ان يكونوا مشرفون على انديتهم لكن قرار منع المدرب من
المشاركة باللعب اثر سلبا عليهم.
لماذا
نستكثر على هذه الفرق التطور وأن يكون لديها مدربون ولاعبون لإيضافة ما يمكن إضافته من خبرة تدريبية وميدانية لفرق
الشمال التي تعتبر خزانا من الطاقات البشرية تحتاج للمسات بسيطة لتكون بأفضل
مستويات كرة السلة على الساحة الفلسطينية .
ولعدم وجود دعم واهتمام لازمين للأندية المهمشة
في الشمال قررنا معتز أبودية والمدرب
القدير عثمان البديري "التواجد مع
فرق الشمال بشكل اسبوعي وعلى نفقتنا الخاصة من اجراء تدريبات جماعية لفرق الشمال
ويتواجد معنا العديد من المدربين الكبار على صعيد الوطن لرفع مستوى هذه الفرق
لتكون لها شأن سلوي ورافد حقيقي للمنتخبات الفلسطينية كما كانت ومازالت لكن حال
السلة الفلسطينية لا يسر عدوا ولا صديقا.
فما ذنب المدرب الفذ كميل زهران الذي استعانت
به أندية نابلس في الدرجة الممتازة لتدريبها وبدل مكافئته على إجتهاده وإنجازاته
يحرم من المشاركة مع فريقه الذي أحبه بيت إيبا وهو يحاول إيصاله لمستوى عال ويسجل
حضورا له بين كبار الاندية الفلسطينية " فقرار إتحاد السلة ليس في موقعه ولا
وقته والذي حرم العديد من اندية الشمال من مشاركة لاعبين مهمين لهم في دوري
الثانية.
طبعاً قرار عدم مشاركة المدربين بدوري الثانية
كلاعبين غير مفهوم وخالي من المضمون لعدم وجود علاقة بين الدرجة الممتازة.
وللعلم فقد اشرفت على تدريب فرق ولعبت لفريق
اخر من نفس الدرجة وغيري عمل ذلك من المدربين ومثال على ذلك تدريب بيرزيت واللعب
مع مركز قلنديا فلماذا لم يمنعونا .
الختام
أتمنى على الإتحاد إدراك موضوع مهم للغاية وهو أن الإتحاد عام لكرة السلة هو مؤسسة
تهتم بالجميع وقرارتها تشمل الجميع ويجب عدم اتخاذ قرار بناءً على ردة فعل وبدوافع
شخصية لان هذا الامر يكون بعيدا عن اللوائح والقوانين التي تعمل بها المؤسسات
الناضجة.