لفتة الزميل يحيى نافع

كتب محمود السقا- رام الله
طيورنا المهاجرة، أكانت عبارة عن مواهب اعلامية او كروية واعدة،
لا تتردد في اغتنام واهتبال الفرص السانحة، خصوصاً ذات الطابع الوطني، كي تُجدد من
خلالها الولاء والانتماء لفلسطين ولشعبها العظيم.
بالامس القريب، سارع الزميل يحيى نافع، المذيع
في قناة «بي إن سبورت» الى نشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتصدرها علم
فلسطين، بحجم ضخم، وقد حرصت جماهير فريق «بالستينو»، وهو فريق الجالية الفلسطينية
في تشيلي على وضعه فوق المدرجات، على ضوء اللقاء مع «سان لورنزو» الارجنتيني، ضمن
منافسات بطولة كأس أندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم، وانتهى اللقاء لصالح فريق
الجالية بهدف مقابل لا شيء.
مشهد علم الوطن الفلسطيني حافل بالجمال
والبهاء، نظراً للكم الوافر من الرسائل، التي تضمنها وروج لها، وفي مقدمتها: ان
فلسطين تعيش في خلجات وشغاف قلوب أبنائها، أينما كانوا وحيثما حلوا، وان هذا الحب
الخالد والسرمدي، لن يفتر او يتبدد، مهمات بعدت المسافات بين الوطن الام، فلسطين،
وابنائها في مختلف بلدان العالم.
إن شعباً عظيماً واصيلاً، على هذا النحو الرائع
من الوفاء والانتماء، يستحق التعظيم والتبجيل، مثلما يستحق الشروع الفوري في بناء
جسور مكينة بينه وبين الوطن.
هناك العشرات، بل المئات، وحتى الالاف من امثال
الزميل الصحافي اللامع يحيى نافع، هذا الشاب، الذي يتدفق حيوية وعطاءً ونبلاً
ودماثة، ويحرص على تتبع وتسقط اخبار فلسطين، وأخبار كل مَنْ ينتمي اليها، ولا
يتردد في وضعها في متناول الجميع ليؤكد، بذلك، ان فلسطين غالية، وانها تستحق من
ابنائها ان تبقى حاضرة في عقولهم وقلوبهم ودواخلهم.
تحية إكبار وإعزاز للزميل المتوهج، دائماً،
يحيى نافع على لفتته، وفيض واسع من المحبة لجالياتنا المبثوثة، على امتداد مساحة
الكرة الارضية، أما فريق «بالستينو» وجماهيره الحاشدة والوفية فلهم وقفة اخرى ان
شاء الله.