شريط الأخبار

مركز بلاطة ونواياه

مركز بلاطة ونواياه
بال سبورت :  


محمود السقا

تابعت لقاء فريقي: مركز بلاطة وشباب الخليل، ضمن منافسات المرحلة الرابعة لدوري الوطنية موبايل للمحترفين، وآل في محصلته الاجمالية لصالح ابناء بلاطة، وهو انتصار مهم وثمين، وسيكون له انعكاساته وتداعياته، خصوصاً لجهة الفائز، من حيث تعزيز نفوذه في المقدمة، وحفزه على الانخراط في المنافسة على اللقب، الذي طالما تحرق شوقاً لمعانقته، خصوصاً وأن خزائنه تخلو منه.
فريق بلاطة، حقق الاهم، بالحصول على نقاط فريق الشباب، وهي نقاط ليس من السهل قطفها، لأن الشباب من الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، حتى وإن استنزف الكثير من النقاط، فمن اصل اثني عشر نقطة حصل، فقط، على خمس نقاط، في حين ان هلال القدس وبلاطة حصلا على عشر نقاط من اصل اثني عشر، وهو مؤشر ممتاز، يؤكد ان الفريقين، يسيران على الطرق المُفضية الى حيث منصات التتويج.
لقاء بلاطة والشبابـ جاء اقل من المتوسط، لا سيما في شوطه الاول، الذي خلا من الفرص الحقيقية، فلم نُشاهد هجمات منظمة، وتمت الاستعاضة عنها بالعشوائية وفقدان التركيز والمبادرات الفردية، ولا اريد ان أزيد على ذلك، رغم ان لديّ ما أقول.
غياب صانع الالعاب في فرق المحترفين، يبدو السمة الغالبة، ومثل هذا الامر يستدعي وقفة جادة وحقيقية، أكان من مدربي الفرق أم من اللجنة الفنية المنبثقة عن الاتحاد.
فوز بلاطة، المستحق، له أسبابه فهو فريق جاد ومتحمس، ويمتلك قدراً معقولاً من الجهد البدني، الذي وزعه، على مدار الشوطين، ولديه ايضاً حارس مرمى يستحق الاعجاب والثناء، مثلما يستحق التحية، فقد ذاد عن مرماه ببسالة وحيوية ومرونة، وقد أفلح في حجب هدف محقق على اقل تقدير، وهو بوقوفه، بثبات وثقة، في مرماه، فانه سار على خطى الحارس الظهراوي اليافع أنس ابو سيف، وهو بالمناسبة مشروع حارس واعد، وقادر على ارتداء قميص المنتخبات الوطنية.
يُحسب لسائد ابو سليم، حارس بلاطة، أنه كان سبباً في انجاز الفوز، مثلما كان عنصراً مؤثراً وحاسماً في بث الثقة في نفوس زملائه اللاعبين، من خلال تأمين حياض مرماه، من اية محاولات او هجمات.

 

 

مواضيع قد تهمك