مصعب البطاط...

بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام اللهالتصرف الحسن والنبيل واللائق، هو عبارة عن رجع صدى، يُعبر عن سمو اخلاق صاحبه، وعن جودة ونقاء البيئة، التي يتنسب اليها، ويعيش في أكنافها.
اكتب هذه العبارات كي أدلف من خلالها الى حيث اللاعب الفلسطيني الدولي، مصعب البطاط، نجم فريق الظاهرية، لقد مارس هذا اللاعب الموهوب أرقى وأسمى الوان اللياقة والأدب في اللقاء الختامي لكأس الشهيد الخالد ياسر عرفات، الذي جمع فريقه وشباب الخليل، وانتهى، كما هو معلوم، لمصلحة "العميد" بركلات الترجيح الماراثونية المثيرة.
مصعب البطاط، انتصر للروح الرياضية، بأجل وأنقى معانيها، عندما بارك على "فيس بوك" لفريق شباب الخليل، فوزه بالكأس. إن هذا الموقف الهائل، انما يؤشر الى أصالة هذا اللاعب الفذ، والى نبل وكرم اخلاقه، ولو كنت في موقع صانع القرار الرياضي لكنت التقطت طرف الخيط، واوعزت باستحداث جائزة نفيسة لكل مَنْ يترسم خطى مصعب البطاط، ويسير على هديه وطريقه في التمسك بفضائل الاخلاق، تأسيساً على قول الشاعر:
هي الاخلاق تنب كالنبات/إذا سُقيت بماء المكرمات.
لقد ضرب مصعب البطاط أروع الامثلة في الروح الرياضية النقية، مثلما فعل الشيء نفسه في الشق المتعلق بالترفع عن التعصب البغيض والمقيت.
هكذا نريد ان يكون لاعبونا، قدوة حسنة للأجيال، الحالية والغادية، فالرياضة تنهض على عنصرين، مكسب وخسارة، فالخسارة لا تعني، بالمطلق، نهاية المطاف، والمكسب يستحق صاحبه الشكر والثناء، لأنه جدّ واجتهد وتعب وتفانى وثابر، من اجل ان يحصد نتيجة تعبه وكده.
سلوك مصعب البطاط تجاه الشقيق والجار، شباب الخليل، سلوك حضاري، يستحق الحفاوة واللفتة، مثلما يستحق اكثر من وقفة، لانه يُسلط الأضواء على قيمة عظمى من منظومة القيم الرفيعة، وهل هناك ما هو أبدع وأرفع شأناً من تطيير رسالة، تتضمن تقديم التهنئة للفريق الفائز؟
مصعب البطاط، بلفتته الكريمة والعظيمة، هو فخر، ينبغي ان يزهو به شباب الوطن. شكراً على صنيعك
كتب محمود السقا- رام اللهالتصرف الحسن والنبيل واللائق، هو عبارة عن رجع صدى، يُعبر عن سمو اخلاق صاحبه، وعن جودة ونقاء البيئة، التي يتنسب اليها، ويعيش في أكنافها.
اكتب هذه العبارات كي أدلف من خلالها الى حيث اللاعب الفلسطيني الدولي، مصعب البطاط، نجم فريق الظاهرية، لقد مارس هذا اللاعب الموهوب أرقى وأسمى الوان اللياقة والأدب في اللقاء الختامي لكأس الشهيد الخالد ياسر عرفات، الذي جمع فريقه وشباب الخليل، وانتهى، كما هو معلوم، لمصلحة "العميد" بركلات الترجيح الماراثونية المثيرة.
مصعب البطاط، انتصر للروح الرياضية، بأجل وأنقى معانيها، عندما بارك على "فيس بوك" لفريق شباب الخليل، فوزه بالكأس. إن هذا الموقف الهائل، انما يؤشر الى أصالة هذا اللاعب الفذ، والى نبل وكرم اخلاقه، ولو كنت في موقع صانع القرار الرياضي لكنت التقطت طرف الخيط، واوعزت باستحداث جائزة نفيسة لكل مَنْ يترسم خطى مصعب البطاط، ويسير على هديه وطريقه في التمسك بفضائل الاخلاق، تأسيساً على قول الشاعر:
هي الاخلاق تنب كالنبات/إذا سُقيت بماء المكرمات.
لقد ضرب مصعب البطاط أروع الامثلة في الروح الرياضية النقية، مثلما فعل الشيء نفسه في الشق المتعلق بالترفع عن التعصب البغيض والمقيت.
هكذا نريد ان يكون لاعبونا، قدوة حسنة للأجيال، الحالية والغادية، فالرياضة تنهض على عنصرين، مكسب وخسارة، فالخسارة لا تعني، بالمطلق، نهاية المطاف، والمكسب يستحق صاحبه الشكر والثناء، لأنه جدّ واجتهد وتعب وتفانى وثابر، من اجل ان يحصد نتيجة تعبه وكده.
سلوك مصعب البطاط تجاه الشقيق والجار، شباب الخليل، سلوك حضاري، يستحق الحفاوة واللفتة، مثلما يستحق اكثر من وقفة، لانه يُسلط الأضواء على قيمة عظمى من منظومة القيم الرفيعة، وهل هناك ما هو أبدع وأرفع شأناً من تطيير رسالة، تتضمن تقديم التهنئة للفريق الفائز؟
مصعب البطاط، بلفتته الكريمة والعظيمة، هو فخر، ينبغي ان يزهو به شباب الوطن. شكراً على صنيعك