شريط الأخبار

عصفور: الجزيرة الرياضية اوصلتني النجومية والعمري صقل موهبتي ومهنيتي

عصفور: الجزيرة الرياضية اوصلتني النجومية والعمري صقل موهبتي ومهنيتي
بال سبورت :  

اجرى الحوار بسام ابو عرة/  اذا كان التمايز والكفاءة عنوان فضائية الجزيرة في جميع قنواتها رغم عمرها القصير زمنيا والكبير عمليا ورغم محاولة البعض من الدول محاربتها لا لشيء سوى لنجاحها ومهنيتها ودقتها وحياديتها الا انها صمدت في وجه العواصف العاتية واستطاعت الفوز في نهاية المطاف ولم يكن ذلك بمقدورها لولا صبر وكفاءة موظفيها واعلامييها في انحاء المعمورة، ولم يقف حد التمايز لهذه القناة سياسيا بل اصبح كذلك رياضيا من خلال قنوات البث الرياضية التي وصلت الشهرة والقمة خلال فترة زمنية غير مسبوقة واحتلت المركز الاول بين اقرانها الفضائيات واصبحت كالماء الذي لا يمكن الاستغناء عنه ولتمايز القناة الرياضية يتميز ايضا مراسلوها ومصوروها واحد هؤلاء هو افضل مصور في فلسطين قاطبة على المستوى التلفزيوني والفضائي والذي اصبح عنوانا للرياضيين في كل الملاعب والصالات من خلال كاميرته وقناته الجزيرة المفضلة لدى جميع الرياضيين دون استثناء، ولم يصل مصورنا الى النجومية هكذا بضربة حظ بل بالمثابرة والاجتهاد والمتابعة كما كان لقناة الجزيرة ومديرها في فلسطين وليد العمري الدور الكبير في وصوله لهذا المستوى العالي من الكفاءة والحرفية حيث افسح له المجال في صقل مواهبه وتابعه مهنيا وقام بتوجيهه عمليا حتى اضحى الافضل. انه راجي عصفور مصور الجزيرة الرياضية في فلسطين الذي سطع نجمه ورفيق دربه في العمل الاعلامي المميز تيسير جابر من التغطية الاعلامية الرياضية الشاملة والمميزة في طول البلاد وعرضها. لمزيد من التعرف على افضل مصور فضائي رياضي في فلسطين كان لنا هذا اللقاء الشيق معه..

البطاقة الشخصية؟

 راجي عصفور 24 عاما لاعب كرة قدم جيد، من مواليد بلدة سنجل في محافظة رام الله والبيرة، يعمل مصورا رياضيا في قناة الملايين قناة الجزيرة برام الله.

كيف كانت بدايتك مع الجزيرة؟

 التحقت بالجزيرة عام 1998 كفني صوت ثم تعلمت مهنة التصوير واصبحت مصورا في القناة وعملت مدة اربع سنوات في مجال التصوير الاخباري ومن ثم التحقت بالتصوير الرياضي بعدما فتحت قناة الجزيرة الرياضية بحيث اعمل منذ ثلاث سنوات في المجال الرياضي.

من كان له الفضل على راجي عصفور حتى وصل الى النجومية؟

 لم يكن وصولي للنجومية سهلا بل بالكد والتعب والجهد ولولا وليد العمري ومجدي الصفدي ومجدي بنورة ورمضان عفانة لما وصلت لمثل هذه النجومية في فترة وجيزة.

هل من دراسة او دورات ارتكزت عليها في مهنتك؟

 نعم فقد اخذت الكثير من الدورات في هذا المجال وعلى ايدي امهر الاعلاميين ذوي الاختصاص محليا وعربيا حيث شاركت في اكثر من دورة في جامعة بيرزيت والقدس التربوي وعلى المستوى العربي عدة دورات في الاردن ومصر والجامعة العربية.

بالنسبة لملاعبنا هل هي مجهزة فنيا للتصوير؟

 ملاعبنا وللأسف ليست مجهزة لهذا الأمر حيث انها تفتقر الى منصات خاصة بالمصورين وهذا الأمر يعيق عملنا، لكننا مع ذلك نحاول قدر المستطاع التعامل مع الواقع.

ماذا بالنسبة للفنيين الذين نراهم دائما مع راجي عصفور؟

 نحن نعمل بشكل جماعي في الجزيرة وطاقم واحد متفاهمون متعاونون في كل شيء ولذلك يخرج العمل ناجحا وعلى درجة كبيرة من الكفاءة والتميز وانا وزملائي نادر ابو زر ومأمون مطر ومعنا تيسير جابر نعمل سويا من اجل رفعة وتميز الجزيرة الرياضية التي نحب.

 ماذا بالنسبة لانطلاقتك العربية من ناحية المشاركة في المسابقات التصويرية؟

 سأشارك في مسابقة خاصة في هذا المجال في الدول العربية وقد اعددت لذلك الصور المناسبة وآمل ان احقق الفوز لي ولقناتي الجزيرة.

 ما الفرق بين التصوير للاخبار والتصوير الرياضي؟

 هناك فرق كبير.. في الاخبار تقوم بتصوير شخصيات سياسية او اجتماعية اثناء الحوار وتصوير الاحداث التي تجري هنا وهناك، معرضا نفسك للخطر في اي لحظة خاصة اثناء الاجتياحات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.. اما التصوير الرياضي فهو شاق جدا لأن جميع حواسك تعمل فعلى سبيل المثال عند تصوير مباراة لكرة القدم تبقى طيلة تسعين دقيقة مشدودا الى اجواء اللقاء، تتابع اللاعبين وما يجري داخل المستطيل الاخضر وتتابع الحكم والجمهور والمرمى وكل شيء واعتقد ان كاميرا واحدة لا تكفي لمثل هذه اللقاءات ولكن هذه امكانياتنا التي نعمل بها.

هل واجهتك صعوبات اثناء عملك في الجزيرة الرياضية؟

 كثيرة، وقد تعرضت للضرب من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي عدة مرات، قصص كثيرة واجهتني واعتقد ان دعاء ورضى الوالدين كانا السبب في بقائي حيا حتى اللحظة.

 هل انت مرتاح في العمل في الجزيرة الرياضية في ظل الظروف التي تعيشها الاراضي الفلسطينية حاليا؟

 نعم، مرتاح كثيرا، نخرج الى المدن الفلسطينية البعيدة ونتعرض لمضايقات جنود الاحتلال على الحواجز ونواجه صعوبات كثيرة اثناء التصوير من شغب الملاعب الى المواصلات الصعبة وغير ذلك، ولكن كل هذا يهون بعد ان ترى التقرير يعرض على شاشة الجزيرة الرياضية ويلاقي صدى وردود فعل ايجابية لدى الشارع الرياضي الفلسطيني الذي اصبح مولعا بمشاهدة هذه القناة.

كيف تسعى الى تطوير نفسك في هذا المجال؟

 حاليا اعكف على متابعة اللقاءات الكروية التي تعرض على شاشة التلفزة واحاول الاستفادة منها قدر الامكان واتمنى ان تتاح لي فرصة حضور العديد من الدورات التدريبية.

الى أين يصل طموحك؟

 طموحي اكبر من ذلك. فدائما احلم بالتواجد في تظاهرات رياضية كبيرة سواء في كأس العالم او الاولمبياد او الآسياد وهذا الحلم آمل ان يتحقق خاصة انني صغير السن والمشوار امامي طويل وحلمي سيتحقق من خلال تواجدي في أسياد آسيا. في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل.

هل لدينا مصورون مختصون في مجال التصوير الرياضي؟

 لا يوجد مصورون رياضيون حتى بالنسبة لي لولا الجزيرة الرياضية لما عملت في هذا المجال، لذلك آمل ان تقام الدورات التدريبية للمصورين الفلسطينيين العاملين في الفضائيات وللمصورين الرياضيين العاملين في الصحف المحلية، اي تصوير مرئي وفوتوغرافي في مجال الرياضة.

كلمة اخيرة؟

اعتبر نفسي محظوظا بالعمل كمصور لقناة الجزيرة الرياضية وان شاء الله تتحسن الظروف والاحوال في فلسطين وتعود الرياضة الى سالف نشاطها لنعمل المزيد من التقارير الرياضية التي تعكس جزءا من نضال الشعب الفلسطيني واستطيع القول ان الامور بدأت تتحسن كثيرا من ناحية رياضية واصبحنا نغطي الكثير من النشاطات الرياضية والتي اصبح الجمهور ينتظرها على احر من الجمر على شاشة الجزيرة.

مواضيع قد تهمك