شريط الأخبار

يا لروعة التوصيف...

يا لروعة التوصيف...
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

أن تحصل على لقب مرموق على نحو: «سيد الاندية الفلسطينية» فهذا لَعمري امر يستحق الاشادة والثناء والاطراء، مثلما يستحق، الشيء نفسه، كل مَنْ كان له شرف الوقوف خلف هذا الانجاز الرفيع والهائل.
"سيد الاندية الفلسطينية" هو فريق أهلي الخليل، هذا الفريق، الذي أصبح يتبوأ واجهة الاندية الفلسطينية في زمن بسيط، ليحرق بذلك المراحل، ويصطف في طابور الفرق رفيعة الشأن والمنزلة والمكانة.
لقب "سيد الاندية الفلسطينية"، اطلقه اتحاد الكرة الآسيوي على صاحب «الرداء الاحمر» تقديراً وتبجيلاً وتعظيماً لفريق يتواجد، للمرة الثانية، على التوالي في ميادين وربوع الملاعب الآسيوية.
مبروك لاسرة نادي اهلي الخليل، على ما حققه فريقهم الكروي من قفزات رائعة، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل القاري، وهذا هو الأهم.
أدرك ان هذا الانجاز سوف يُضاعف من مسؤوليات القائمين على هذا النادي بحيث يُعظمون من جهدهم وتعبهم وبذلهم وتضحياتهم في سبيل التعمق في مشوار الابداع والعطاء لهذا النادي، الا أنني أثق في انهم اهل للمسؤولية، تأسيساً على قول الشاعر النابه والمفوه عند صدح يقول:
على قدر اهلي العزم تأتي العزام/وعلى قدر اهل الكرام تأتي المكارم.
لقد تاكد بالدليل القاطع والثابت، ان الادارة الرشيدة والمهنية والمتفانية قادرة على تحويل الأماني والاحلام الى حقائق راسخة ومتجذرة على ارض الواقع، وفي تقديري ان هذا ما مارسه، قولاً وفعلاً وسلوكاً، كفاح الشريف، رئيس النادي الاهلي وصحبه، ومنذ ان امسكوا بصولجان القيادة، ومواكب الانجازات والانتصارات تتقاطر على القلة الحمراء.
مبارك المسمى الجديد، والى الامام.

مواضيع قد تهمك