شريط الأخبار

لهذا السبب تغير الحال

لهذا السبب تغير الحال
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

شتان بين اللقاء، الذي خاضه منتخب الكرة الفلسطيني الاول الملقب بـ "الفدائي" امام نظيره منتخب طاجكستان في استاد دورا، وبين اللقاء، الذي خاضه بالامس في العاصمة الطاجيكية "دو شانبيه"، رغم ان محصلة اللقاءين، آلت الى التعادل، الاول بهدف لهدف، والثاني بثلاثة لمثلها.

في اللقاء الاول بدا "الفدائي" عادياً في آدائه ولعبه وتحركاته، في حين ان اللقاء الثاني حَفَلَ بالندية والاثارة وغزارة الاهداف، والمبادرات الهجومية، والجهد البدني الموفور في بعض الفترات.
سبب الانعطافة الايجابية، التي رسخها الفدائي لا تخرج عن اطار انتظام دوري الوطنية موبايل للمحترفين، فهو الذي يدفع الفرق كي تبقى دائمة الاعداد والاستعداد، كي تحقق افضل النتائج واقواها، وكثيراً ما طالبت ببرمجة لقاءات الدوري، كي تكون على مدار العام، والحيلولة دون ان تكون هناك فترة انقطاعات طويلة الامد، او اللجوء الى ضغط اللقاءات.
لقاء فلسطين و طاجكستان، جاء مفتوحاً، منذ البداية، فقد احتاج اصحاب الضيافة الى عشرين دقيقة كي يمتدوا صوب مرمى توفيق علي.
رغم الغيابات في صفوف "الفدائي"، باحتجاب تسعة عناصر مؤثرة، وفي مقدمتها المدير الفني، عبدالناصر بركات، الذي تخلف عن الركب لأسباب عائلية بحتة، الا ان الفدائي كان حاضراً، وكان قادراً على زيادة الغلة، ولم يأبه للهدف الذي هزّ شباكه من ركلة جزاء، بل كثف من حضوره وضغطه في الشوط الثاني فنجح في التعديل وتسجيل هدف التقدم بكرة ثابتة، اطلقها لاعب مبدع وفنان وكبير في آدائه وعطائه مثل تامر صيام، الذي اصطاد الشباك بهدف برازيلي هائل ورائع وكامل الأوصاف.
بالطبع هناك ملاحظات لا يمكن القفز عنها، وتحديداً في الشق المتعلق بآداء الفدائي، لا سيما بالنسبة للخط الخلفي، لكن المقام لا يتسع لها كاملة، لذا لا بد من عودة ان شاء الله.

مواضيع قد تهمك