شريط الأخبار

الانتخابات...

الانتخابات...
بال سبورت :  
كتب محمود السقا- رام الله

الانتخابات ظاهرة صحية، خصوصاً إذا أنزلناها منزلتها الصحيحة، من خلال الانتصار لأصحاب المواهب والكفاءات، والقادرين على الإثراء والعطاء والتميز، بعيداً عن نهج ردات الفعل.

إفرازات الانتخابات، ينبغي أن تُنصف أصحاب العقول والأدمغة، وكل مجتهد وقادر على الإثراء والإقلاع بالإعلام، باعتباره أهم عنصر في المجتمع، وفي حالة رابطة الصحافيين الرياضيين، فإن الإعلام هو الركيزة الأساسية في بناء نهضة رياضية شاملة، بالتنسيق والتعاون والانسجام مع كافة الأجسام والأطر الرياضية مثل اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية الفلسطينية وجمعية الكشافة والمرشدات وقطاع الشباب، الواسع والعريض. الانتخابات تعني التنافس الشريف، واحترام خيارات الصندوق، وهذا ما ينبغي أن يسود ويتوفر في الانتخابات الوشيكة، التي تتأهب رابطة الصحافيين الرياضيين لإنجازها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

الانتخابات في معناها ومبناها، تُحرك المياه الساكنة والراكدة، وهذا ما تجلى، بوضوح، من خلال البرامج الانتخابية المطروحة، فهناك أفكار وهناك ما يُشبه خرائط الطريق لمستقبل أفضل وأزهى للإعلام الرياضي، وهذا أمر مُهم، وفي تقديري أنه في غاية الأهمية، فالبحث عن آفاق أوسع وأرحب للصحافيين شيء ضروري، ولا بد منه، فالحياة بطبيعتها لا تحتمل الركود ولا التقاعس،

ألم يقل الشاعر: إذا مضت الحياة على ركاد/ تشابهت المضاجع والقبور؟

انتخابات رابطة الصحافيين الرياضيين، هي الخطوة الثانية على طريق الديمقراطية الرياضية، فقد سبق لاتحاد الكرة أن احتكم للصندوق في الثاني من الشهر الجاري، وها هي اللجنة الأولمبية، تستعد للسير على نفس الخطى في نهاية شهر كانون الثاني المقبل، وفقاً لقيادة الحركة الرياضية، التي ضربت هذا الموعد في وقت سابق.

كل ما آمله وأتمناه أن تطال الانتخابات كافة الهيئات والأطر الرياضية، وحتى اللجنة الباراولمبية، والتي لا تقل أهمية ولا شأناً ولا قيمة عن اللجنة الأولمبية، بدليل أن لها منافساتها المثيرة والشرسة، التي تعقب الأولمبياد الكوني، ويُعتد، كثيراً، بجوائزها وميدالياتها.

مواضيع قد تهمك