شريط الأخبار

اللواء الرجوب الوحدوي... لك منا الف تحية

اللواء الرجوب الوحدوي... لك منا الف تحية
بال سبورت :  

كتب معتز ابو دية / بير زيت
يجب أن نكون واقعيون عندما نتناول شخصية اللواء جِبْرِيل الرجوب الكاريزما العرفاتية الوحدوية الذي لا يستثني أحدا من أفراد شعبه ، لذلك يجب التوقف عن الحديث في تصريحات اللواء بعد توضيحه وعقده لقاءات مع رجال الدين المسيحي حيث انتهى الموضوع ولا يحتمل أكثر من ذلك لمعرفتنا بشخصية اللواء وقربه من المسيحيين وحرصه دوما على توظيف مسيحيين في اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم ونشعر بسعادته وارتياحه عند التعامل والالتقاء بأشخاص مسيحيين من إداريين ولاعبين وتحصل المداعبات التي تعبر عن المحبة لنا كمسيحيين.
وكان قد استخدم "ميري كريسميس" وإن أتت في لقاء سياسي وحصل الخطأ لكن سيادة اللواء ليس كذلك وأن الأمر تم الترويج له كأننا نتحدث عن شخص أخر متعصب وليس اللواء، فمن الواضح استغلال البعض لهذا الخطأ غير المقصود، فمن يعرف سيادة اللواء لن يتناول الموضوع بهذا الشكل وسيادة اللواء سجل موقفا في موضوع طرد إسرائيل من الفيفا والجميع أدرك متأخراً صحة نظرته الثاقبة عندما أدخل فريق الشجاعية للخليل وأدخل فريق أهلي الخليل لغزة وهذا انتصار للواء على إسرائيل.
وسجل مواقف تعبر عن شخصيته الوحدوية الفتحاوية الوطنية عندما لم يستثن الكوادر الرياضية المحسوبة على حماس وهذا يحسب له .
وهو من ثبت الملعب البيتي بحنكته وقوة شخصيته وتسخيره للرياضة في خدمة القضية الفلسطينية فهذه الانتصارات لا تأتي من شخصية تقصي وتسيء للأخر ، إنما تأتي من شخصية حكيمة تحترم الجميع والأهم شخصية تعمل مع الجميع وإن ابتعدنا عن التجاذبات السياسية نرى استغلالا كبيرا لهذه التصريحات رغم كل إنجازات سيادة اللواء الوحدوية فهو من جلب كارلوس وجوناثان وبابلو عبدالله وجاك إحبيشة من أنحاء العالم وأصبح منتخبنا يمثل العشرة مليون فلسطيني بمسيحييه ومسلميه، فهو عنوان للوحدة الرياضية والسياسية لا يفرق بين مسيحي ومسلم وعنده الجميع سواسية.
فكل الشكر والمحبة لهذه القامة العالية التي تأبى الخنوع للمحتل ، وفي نفس الوقت تعمل مع الكل الفلسطيني في بوتقة واحدة موحدة .
وكل عام وانت بخير

مواضيع قد تهمك