قرار ليس صحيحاً ولا صحياً

كتب محمود السقا- رام الله
حرصت، منذ البداية، ألا أخوض في معترك رابطة الصحافيين الرياضيين، على الرغم من قناعتي بأن هذا القرار ليس صحيحاً، ولا صحياً، فهناك مَشكل، ومن الضروري أن يُسارع العقلاء والغيورون وقادة الرأي إلى إبداء رأيهم فيما يحدث، من خلال اقتراح الحلول والمخارج البناءة والعملية والصحيحة والمنطقية، لا سيما التي تتسق مع القوانين والأنظمة واللوائح المرعية والمتبعة، ولا تتجرأ عليها، أو تقفز عنها.
رابطة الصحافيين الرياضيين إطار نقابي له اعتباره وتأثيره، ولا يجوز أن يُترك نهباً للفراغ.
من المهم أن يتحرك الغيورون، وما أكثرهم، من أجل وضع هذا الإطار على الطريق الصحيح والقويم، الذي يفضي إلى خدمة المنتسبين له، ويتفيؤون ظلاله، التي ينبغي أن تكون وارفة، بحيث يستظل فيها الجميع، وتحديداً، كل من هو قادر على إثراء هذا الإطار، والنهوض به، باعتباره إطاراً، يتمتع بحالة حراك، بات يلمسها القاصي والداني.
لقد سبق وأن سجلت بعض الملاحظات في اجتماعات، كانت تعقد بهدف البحث عن أفضل السبل والآليات والصيغ، التي من شأنها إعادة تفعيل رابطة الصحافيين، وانبعاثها على نحو حسن، بدلاً من بقائها في حالة خمود وسكون وكمون، منذ العام 2014، وهو العام الذي انتهت فيه مدتها القانونية.
لا أريد أن أحمل أحداً أوزار ما آلت إليه الرابطة، لكن من المهم إبداء الرأي في بعض الجوانب، وعلى وجه الخصوص المؤسفة، وتحديداً في الشق المتعلق بالعدد المهول لأعضاء الجمعية العمومية، وإذا تأكدت آخر المعطيات والمعلومات، التي تشير إلى أنه يتخطى حاجز المائتي عضو، فإن هذا الرقم الفلكي، يدعو، بالفعل، إلى الرثاء، ولا يمكن أن يكون صحياً..
وللحديث بقية إن شاء الله.