مشكلتنا في الجسد

بال سبورت :
كتب حسام عز الدين- رام الله يتهامس كثيرون فيما بينهم، ان كان رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب سيتقدم لترشيح نفسه لفترة مقبلة ام لا، خاصة وان اللواء لم يعلن صراحة ورسمياً لغاية الآن عن ترشيح نفسه. غير ان الرجوب وخلال لقائه مع اعضاء الاتحاد، "السبت"، في مركز اسعاد الطفولة في الخليل، وامام الصحافيين، لم يتحدث عن المنصب بقدر ما تحدث عن الرغبة الجامحة في ضرورة الحفاظ على الانجازات التي تحققت، وضرورة المضي في تطوير ادوات تطوير اللعبة ومراكمتها، من خلال مرشحين اكفاء قادرين على تحمل المسؤولية، لكن اللواء الرجوب قد يكون اشعل رغبة لدى الكثيرين بدخول ادارة الاتحاد حينما قال ان «عضو الاتحاد المركزي سيكون بمثابة وزير في المرحلة المقبلة». وبعيدا عن الرغبة هنا او هناك في الوصول الى رأس هرم اللعبة، لا اعتقد ان التطور الذي نريده الآن، وبعد هذه الانجازات، يكمن في رأس الهرم بقدر ما نحتاج الى تطور في باقي الجسد الممثل بالأندية واداراتها، التي وليسامحني كثيرون، لا زالت تعيش نوعا من الحبو للحاق بما تم تحقيقه على صعيد البنية التحتية. تتكشف اشكاليات الاندية، على صعيد المحترفين مثلا، في الفوضى التي تعيشها عند بداية التسجيل للموسم الرياضي، لاعب يوقع لاكثر من ناد في نفس الوقت، اندية تتأخر في تسجيل فئاتها العمرية، اندية تدخل الموسم وهي تعاني من نواقص فنية وطبية وادارية. وعلى صعيد باقي الاندية، يلهث القائمون عليها في البحث عن لاعبين جدد، او مدربين، وبشكل فردي من قبل رئيس النادي او مشرفه الرياضي وسط غياب تام لأي استراتيجية او خطة، وغياب تام لباقي اعضاء الهيئة الادارية. وتصل الامور في باقي الاندية في الفئات الدنيا، الى ان ناديا استعد لدخول المنافسة في الدرجة التي وصل إليها، ويكون نسي اعادة قيده القانوني لدى جهة التسجيل، لذلك يجاهد امين سر اتحاد الوسط، على سبيل المثال، ياسين الرازم وهو يحاول الاتصال مع الاندية والتأكيد عليهم بضرورة تصويب اوضاعهم القانونية واعادة قيد تسجيل اللاعبين في المواعيد التي اقرها الاتحاد، والتي من المفروض انها باتت مفهومة لدى كل الاندية. كنت عملت محاضرا في الاتصال والتواصل، في برنامج الادارة الرياضية الذي يقيمه اتحاد الكرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي وجامعة بيرزيت، وكان واضحا خلال عامين وجود رغبة لدى اداريين لتطوير عملهم الاداري في مؤسساتهم الرياضية، وفي نفس الوقت للأسف لا يأخذ كثيرون هذه القضية مأخذ الجد. وخلصت بأن تطوير العمل الاداري والفني في الاندية بتقديري يجب ان يكون الموجه الاساسي للمرحلة المقبلة، وهذا بالضرورة يصب مستقبلا في الحفاظ على ما يتم تحقيقه من انجازات.
كتب حسام عز الدين- رام الله يتهامس كثيرون فيما بينهم، ان كان رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب سيتقدم لترشيح نفسه لفترة مقبلة ام لا، خاصة وان اللواء لم يعلن صراحة ورسمياً لغاية الآن عن ترشيح نفسه. غير ان الرجوب وخلال لقائه مع اعضاء الاتحاد، "السبت"، في مركز اسعاد الطفولة في الخليل، وامام الصحافيين، لم يتحدث عن المنصب بقدر ما تحدث عن الرغبة الجامحة في ضرورة الحفاظ على الانجازات التي تحققت، وضرورة المضي في تطوير ادوات تطوير اللعبة ومراكمتها، من خلال مرشحين اكفاء قادرين على تحمل المسؤولية، لكن اللواء الرجوب قد يكون اشعل رغبة لدى الكثيرين بدخول ادارة الاتحاد حينما قال ان «عضو الاتحاد المركزي سيكون بمثابة وزير في المرحلة المقبلة». وبعيدا عن الرغبة هنا او هناك في الوصول الى رأس هرم اللعبة، لا اعتقد ان التطور الذي نريده الآن، وبعد هذه الانجازات، يكمن في رأس الهرم بقدر ما نحتاج الى تطور في باقي الجسد الممثل بالأندية واداراتها، التي وليسامحني كثيرون، لا زالت تعيش نوعا من الحبو للحاق بما تم تحقيقه على صعيد البنية التحتية. تتكشف اشكاليات الاندية، على صعيد المحترفين مثلا، في الفوضى التي تعيشها عند بداية التسجيل للموسم الرياضي، لاعب يوقع لاكثر من ناد في نفس الوقت، اندية تتأخر في تسجيل فئاتها العمرية، اندية تدخل الموسم وهي تعاني من نواقص فنية وطبية وادارية. وعلى صعيد باقي الاندية، يلهث القائمون عليها في البحث عن لاعبين جدد، او مدربين، وبشكل فردي من قبل رئيس النادي او مشرفه الرياضي وسط غياب تام لأي استراتيجية او خطة، وغياب تام لباقي اعضاء الهيئة الادارية. وتصل الامور في باقي الاندية في الفئات الدنيا، الى ان ناديا استعد لدخول المنافسة في الدرجة التي وصل إليها، ويكون نسي اعادة قيده القانوني لدى جهة التسجيل، لذلك يجاهد امين سر اتحاد الوسط، على سبيل المثال، ياسين الرازم وهو يحاول الاتصال مع الاندية والتأكيد عليهم بضرورة تصويب اوضاعهم القانونية واعادة قيد تسجيل اللاعبين في المواعيد التي اقرها الاتحاد، والتي من المفروض انها باتت مفهومة لدى كل الاندية. كنت عملت محاضرا في الاتصال والتواصل، في برنامج الادارة الرياضية الذي يقيمه اتحاد الكرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي وجامعة بيرزيت، وكان واضحا خلال عامين وجود رغبة لدى اداريين لتطوير عملهم الاداري في مؤسساتهم الرياضية، وفي نفس الوقت للأسف لا يأخذ كثيرون هذه القضية مأخذ الجد. وخلصت بأن تطوير العمل الاداري والفني في الاندية بتقديري يجب ان يكون الموجه الاساسي للمرحلة المقبلة، وهذا بالضرورة يصب مستقبلا في الحفاظ على ما يتم تحقيقه من انجازات.