نتذكرهم عندما يترجلون...

بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله نتذكر الرموز الرياضية، عندما يترجلون، وتمتد يد المنون فتخطفهم، بغتة، من بين ظهرانينا، ولا نفكر، أبداً، في تكريمهم وتبجيلهم، وهم أحياء. يرحل الرياضي المخضرم، ماجد ابو خالد عن دنيانا الفانية والزائلة فتنهال برقيات التعازي، من كل حدب وصوب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ويُدبج أصحاب التعازي المقالات الصغيرة والكبيرة، وكلها تأتي على خِصال المرحوم ومناقبه الحميدة وسيرته العطرة وشمائله المتعددة. عظيم جداً مثل هذه المبادرات، فهي تُفصح عن أصالة وأخلاق أصحابها، مثلما هي عبارة عن رسائل، تحمل في أحشائها مشاطرة ذوي الفقيد احزانهم بالمصاب الجلل. شخصياً.. لم يسبق لي ان تعرفت على الفقيد، بسبب وجودي خارج حدود الوطن، لكن هناك اجماعاً انه رمز رياضي يُعتدّ به، وتحديداً في عالم الكرة، التي خدم في محرابها، لاعباً نجيباً ومُبرزاً، لا سيما في اندية: هلال القدس وشباب الخليل وسلوان. تكريم الأحياء، خصوصاً أصحاب المواهب والكفاءات والعقول والأدمغة، يبقى خياراً منطقياً، كون هذا السلوك الحسن هو عبارة عن شهادة اقرار واعتراف بدورهم في عمليتي: الإثراء والعطاء والنهوض والانجاز والتميز. وطالما ان الشيء بالشيء يُذكر فقد استوقفني قرار اتحاد الكرة، الذي التأم بالامس القريب، عندما اعلن عن اعتزامه تكريم اعضاء الاتحاد، الذين سيغادرون مواقعهم في الدورة الانتخابية الجديدة، ولا شك ان مثل هذه اللفتة الذكية سوف تترك أثراً طيباً في نفوس أصحابها، وتؤشر الى انهم كانوا مؤثرين وفاعلين ومنتجين. تكريم الرموز الرياضية وهم احياء، يبقى خياراً منطقياً وصائباً. يرحم الله فقيد الاسرة الكروية، والله نسأل ان يحشره مع الأنبياء والشهداء والعلماء والصديقين وحسن اولئك رفيقاً
كتب محمود السقا- رام الله نتذكر الرموز الرياضية، عندما يترجلون، وتمتد يد المنون فتخطفهم، بغتة، من بين ظهرانينا، ولا نفكر، أبداً، في تكريمهم وتبجيلهم، وهم أحياء. يرحل الرياضي المخضرم، ماجد ابو خالد عن دنيانا الفانية والزائلة فتنهال برقيات التعازي، من كل حدب وصوب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ويُدبج أصحاب التعازي المقالات الصغيرة والكبيرة، وكلها تأتي على خِصال المرحوم ومناقبه الحميدة وسيرته العطرة وشمائله المتعددة. عظيم جداً مثل هذه المبادرات، فهي تُفصح عن أصالة وأخلاق أصحابها، مثلما هي عبارة عن رسائل، تحمل في أحشائها مشاطرة ذوي الفقيد احزانهم بالمصاب الجلل. شخصياً.. لم يسبق لي ان تعرفت على الفقيد، بسبب وجودي خارج حدود الوطن، لكن هناك اجماعاً انه رمز رياضي يُعتدّ به، وتحديداً في عالم الكرة، التي خدم في محرابها، لاعباً نجيباً ومُبرزاً، لا سيما في اندية: هلال القدس وشباب الخليل وسلوان. تكريم الأحياء، خصوصاً أصحاب المواهب والكفاءات والعقول والأدمغة، يبقى خياراً منطقياً، كون هذا السلوك الحسن هو عبارة عن شهادة اقرار واعتراف بدورهم في عمليتي: الإثراء والعطاء والنهوض والانجاز والتميز. وطالما ان الشيء بالشيء يُذكر فقد استوقفني قرار اتحاد الكرة، الذي التأم بالامس القريب، عندما اعلن عن اعتزامه تكريم اعضاء الاتحاد، الذين سيغادرون مواقعهم في الدورة الانتخابية الجديدة، ولا شك ان مثل هذه اللفتة الذكية سوف تترك أثراً طيباً في نفوس أصحابها، وتؤشر الى انهم كانوا مؤثرين وفاعلين ومنتجين. تكريم الرموز الرياضية وهم احياء، يبقى خياراً منطقياً وصائباً. يرحم الله فقيد الاسرة الكروية، والله نسأل ان يحشره مع الأنبياء والشهداء والعلماء والصديقين وحسن اولئك رفيقاً