كتب محمود السقا- رام الله

قوبلت "زاويتي" يوم امس الاثنين والتي حملت عنوان: "فاصل من السخرية" بعاصفة من الردود، فنالت سهامها كاتب هذه السطور، وتعزيزاً لثقافة الرأي والرأي الاخر، فإنني أنشر جانباً من الردود.

اعتقد ان مقالتك جاءت كثيرا متأخرة ومنحازة لطرف على حساب الاخر، وانت متابع منذ البداية للاحداث التي واكبت مسيرة كره السلة ومدى التراجع الحاصل في اللعبة نتيجة سوء الادارة والتقدير سواءً بشكل مقصود او لا، ويا حبذا لو كانت لديك مقالات سابقة تدافع فيها عن الظلم الواقع على اللعبة والتخبط الذي جرى في انطلاقه مرحلة الإياب، وان تكون اكثر وضوحا بتعرف الجمهور الرياضي غير المتابع لكره السلة على ان مرحله الإياب انطلقت في 13 تموز على ان تنتهي الجولة الـ 9 والنهائية في الـ 9 من تموز اي اقل من شهر، واذا كانت متابعتك لـ "الفيسبوك" للانتقاد والتصيد، عفوا صديقي فلقد اسأت التقدير ... "خالد شعبان".

ماشي استفزنا يا استاذ، كنا نتمنى منك بعد ان قرأت "بوست" الاخ خالد ان تستفسر او تحرك محرريك لاستقصاء الحقائق، وما يدور في كواليس كرة السلة لا ان تحرك اناملك على "الكيبورد" وتصدر احكاماً وتلقي علينا بعظات اكل الدهر وشرب من محاولاتنا تطبيقها، واذكر انك كنت حاضرا ورش العمل في سرية رام الله حول كرة السله، وارجو منك ان تتحرى اين وصلت كرة السله منذ ذلك اليوم وحتى الان؟

وهل "البربوغاندا" الاعلاميه المبشرة بالعالمية والمغرده للنجاحات حقيقيه ام مجرد وهم تتغنوا انتم معشر الصحافيين به.

اضافه بسيطه استفسر منك عنها: الى متى ستبقوا ناقلي اخبار ومتلقي معلومات؟ متى سنرى الصحافه تتحرك باتجاه الايجاب من خلال التحقيقات الحقيقيه لا المأخوده عن المصادر الرسميه، بعينكم الله انزلوا شوي لمستوانا (مستوى الشارع ) او ساعدونا كي نطلعلكم شوي، وانت يا خالد سحج تعش وبتصير مدير او اكتر.... "عنان لبادة".

رغم تقديري لاهتمام الزميل محمود السقا بما يجري في لعبة كرة السلة، وهذا في تقديري يعتبر خارجاً عن المآلوف في عالم الرياضة الفلسطينيه، على اعتبار ان الاهتمام الاول والاخير للعبة الاولى فلسطنييا (كرة القدم) ولشخوصها، فقد كنت اتمنى ان ينصب اهتمامك على التخبط، الذي اخذ يتغلغل في الجسد السلوي في الفترة المنصرمة، والذي ادى الى ما نحن فيه، كما كنت اتمنى ان تتوجه سهام الزميل محمود الى الطريقه التي وصل فيها هؤلاء الى مناصبهم في الاتحاد والتي هي مقدمه لهذا الترهل، اما هذه المبادرة، واقصد الاجتماع بالانديه، فان جاءت، ايها الزميل، على خلفية الاهتمام بالانديه فهي علامه فارقه لصالح الاتحاد، اما اذا جاءت على خلفية الفشل الذي نحن فيه، والذي هم سببه فلماذا لم يحصل مثل هذا الاجتماع سابقاً، مع تحياتي لقلمك ايها الزميل. ..."خالد الصيفي".