شريط الأخبار

العميد المقدسي لا يستحق منا ذلك..

العميد المقدسي لا يستحق منا ذلك..
بال سبورت :  

كتب احمد البخاري

العميد المقدسي أو صاحب الزي المقدس كما أطلق عليه الصديق بدر مكي منذ عقود، قلعة القدس وصخرة سلوان الآبية، ماذا جرى له وماذا يجري به؟

أكثر من دعوة لأجتماع عمومية النادي ولم يخرج منها الدخان الابيض، لماذا وماذا يعيق تسلم قيادة سلوانية جديدة زمام المبادرة ومن الذي يعيق تلك العملية؟

هي أسئلة عديدة وكثيرة لا أملك لها جوابا، لكن علي أن أسجل أستغرابي من غياب المرجعيات المقدسية والقوى الوطنية ووزير شؤون القدس ومحافظها عما يجري، والمجلس الأعلى واللواء جبريل الرجوب بصفته القيادية والرياضية وفصائل العمل الوطني في القدس وتجمع قدسنا ورابطة الاندية "أين أنتم"، وقبلهم جميعا الرؤساء السابقين للنادي والحريصين من أبناء سلوان على سيرة ومسيرة هذه المؤسسة الوطنية القيادية قبل ان تكون الرياضية وتستنزف ميزانياتها على كرة القدم فقط.

لماذا لا تشكل قيادة وأدارة جماعية تكون مزيجا من العمل الوطني ورجال المال والأعمال وخبراء الرياضة والرؤساء السابقين لأدارة دفة العمل السلواني أستعدادا للأستحقاقات القادمة؟

سلوان والهلال والمكبر والعربي وال 48 ناد مقدسي نحبهم جميعا... وعلينا العمل على الحفاظ على بقائهم وصمودهم وضخ الدماء والمال فيهم، لأن ما ينتظر القدس أكبر بكثير من الرياضة، ولأننا في القدس "يا وحدنا يا وحدنا".

تعالوا لنحافظ معا على آرث رؤساء العميد السابقين الذين رصفوا الطريق وحافظوا على تلك المؤسسة، واذكر منهم: عوض حمدان، احمد عديلة ، احمد عياش ، حمدان عايد، عبد الله عويس، عمر ياسين، محمد شعبان، شعبان شعبان، محمد وليد الغول، د. محمود عودة، عبد ابو دياب، حميدان مراغة، ناجي عودة، سليمان العباسي، د. أشرف الاعور ، مأمون العباسي، محمد ابو صوي ، المحامي احمد الرويضي، والرئيس الحالي جمال عديلة... وأعتذر شديدا لمن لم تسعفني الذاكرة لذكر أسمه في هذه العجالة من الذين توالوا على رئاسة النادي.

وبالنهاية ما بيحرث الارض الا عجولها... وعجولها فقط.

مواضيع قد تهمك