شريط الأخبار

بلال صبيح: العشرة الأواخر هي تاج وزبده رمضان

بلال صبيح: العشرة الأواخر هي تاج وزبده رمضان
بال سبورت :  


كتب أسامة فلفل- غزة

العشر الأواخر من رمضان أيام عظيمة امتن الله بها على المسلمين بأن منحهم فيها نفحات ربانية عطرة، فيها الأجر العظيم مع العمل والطاعة، وفيها أيضا ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

يقول بلال مصلح صبيح عضو الجمعية العمومية لنادي غزة الرياضي وسكرتير مركز العنقاء للتوثيق قيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء لذلك علينا أن نستثمر هذه الأيام حتى نظفر برحمات الله جل شأنه ، فكم هو رائع وجميل أن تعيش أجواء القيام بصحبة الإخوة والأصدقاء والجيران حيث تشعر بجو يعبق بالروحانيات العالية والطاعة الكاملة وصفاء القلب والسريرة.

ويؤكد على ضرورة زيادة الصدقات والزكاة والإكثار في هذه الأيام من الدعاء لله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة عن الذنوب بقلوب مخلصة صادقة عامرة بالإيمان والابتهال.

ويشير إلى أهمية عمل الخير والتطوع على اختلاف طرقه وسبله، وتقديم يد المساندة والعون والدعم لمحتاجيه ومستحقيه في العشر الأواخر من شهر رمضان والحرص على اغتنام هذه الأيام في عمل الخيرات وزيارة الأرحام وتعزيز التواصل مع الأهل والأصدقاء.

ويستطرد صبيح قائلا نستحضر في هذه الأيام عظمة العشر وعظمة ليالي الوتر خاصة وعظمة ليلة القدر بالتحديد وقصر ليل هذه الأيام وسرعة انقضائها وعدم يقيننا ببلوغها مرة أخرى.

ويضيف هذه الليالي من أعظم مواطن الرجاء نشعر بعظمة ثوانيها ودقائقها حيث يخفق فيها القلب وترفع الأيادي تناجى الخالق في خشوع، ولا تقطع الرجاء بأن يتقبل منها الطاعات.

ويختتم حديثه قائلا في الحقيقية أحرص على صلاة الترويح بنادي غزة الرياضي وما أن نفرغ أصطحب بعض الأصدقاء والإخوة ونحرص على قيام الليل والاعتكاف بمسجد الصحابة القريب من المنزل ونقضي أوقات جميلة في رحاب ليالي لا نعيشها إلا مرة كل عام و لست أدري هل ستجمعنا مثل هذه الليالي مرة أخرى مع من نحب ومع الأهل و العشيرة ورفاق الدرب و المسيرة.؟

ندعو الله أن يوفقنا ويمنحنا الصحة والقوة في هذه الأيام المباركة وعامة المسلمين وأن يحقق أماني وتطلعات الأمة في الحرية والاستقلال.العتق من النار.

مواضيع قد تهمك