أعظم هدية ينتظرها الكاتب

كتب محمود السقا- رام الله
أعظم هدية يعتز ويفتخر بها الكاتب او الصحافي عبارات إطراء وثناء وشكر وعرفان وتقدير، شريطة ان تكون صادقة ونابعة من قلب مُخلص، بعيداً عن سلوك المجاملة.
مقياس نجاح الكاتب يكمن بحجم التفاعل، الذي يحظى به ويتلقاه، أكان من زملاء المهنة، او من السادة القراء، فالإقبال على ما يجود به قلم الكاتب بالمواظبة على المطالعة والمتابعة والمواكبة، ما هي الا عبارة عن شهادات كفاءة وجدارة تؤكد نجاعة الكاتب وقدرته على التأثير.
عبارات الثناء، التي يتلقاها الكاتب، سواء عبر قنوات مواقع التواصل الاجتماعي، او الاتصال الهاتفي، كما البلسم الشافي، فهي تعزز الثقة في النفس، وتحض على مزيد من الإبداع والعطاء، خصوصاً وان مهنة القلم، تحتاج الى إبداع والى موهبة حقيقية.
إن التواصل مع الكاتب، عبر مختلف الوسائل لا يقدر بثمن، خصوصاً وان انعكاساته وتداعياته عظيمة القيمة والفائدة، ولعل أهمها وأبرزها: انها تعزز في نفس الكاتب ان هناك مَنْ يُقدره ويحترمه ويحترم فكره وآراءه ومقترحاته وإبداعاته.
أجد نفسي مَديناً بالعرفان والاحترام لزميلين دأبا على متابعة ما يجود به مداد قلمي، من خلال منبر «نحث الخطى» اليومي، الأول هو احمد البخاري، الذي يغمرني بلفتاته، والتي تتجلى، بوضوح، من خلال نشر عمود «نحث الخطى» في موقع بال سبورت، في إشارة الى تقدير واحترام ما يتضمنه «العمود» من معالجات وأفكار قد تساهم في تفعيل شأن الحركتين: الرياضية والشبابية.
أما الزميل الآخر فهو صادق خضور، هذا الرجل اللطيف والدمث، والذي يُطربني ويُتحفني بتعليقاته الرشيقة، وكان آخرها عندما تفضل، مشكورا، بتهنئتي بعيد ميلادي فكتب يقول: «كل عام وأنت بخير، لتواصل «حثّ خطاك»، ورسم لوحة زاهية باهية من العطاء؛ إدارياً ومهنياً وصحافياً، وعلى كل صعيد، أطيب التمنيات بموفور الصحة والعافية.