شريط الأخبار

الأندية الفلسطينية.. غزة الرياضي (2)

الأندية الفلسطينية.. غزة الرياضي (2)
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل- غزة

حلاوة الإيمان في شهر رمضان حلاوة لا يحسها, ولا يدرك طعمها إلا من ذاقها وعرفها ، فحلاوة الإيمان تتجلى في أبهى صورها مع الصيام والقيام والتلاوة العطرة فتنشرح الصدور وتنفك العقد والهموم وتنزاح الكروب وتنبعث بشائر الخير والبركة.

ولما كان شهر العزة والبركة والمغفرة والإحسان يمثل طموح الكل الرياضي في أن يعيشه بكل جوارحه ومع من يحب من الأهل والعشيرة ورفاق الدرب والمسيرة حرص نادي غزة الرياضي على وضع أجندة خاصة لهذا الشهر تشمل استقبال الأسرة الرياضية الفلسطينية بكل أطيافها وألوانها ومشاربها ،وتنظيم بطولات داخلية للفرق الرياضية المختلفة وزيارة مجموعات كبيرة من أسر الراحلين من المؤسسين والأبطال الذين صنعوا الانجاز للعميد ، بالإضافة لعيادة المرض والاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وشد أزر الذين قست عليهم الظروف.

فمنذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك استقبل مجلس إدارة العميد الرياضيين القدامى من جيل الرواد والعملاقة ورؤساء الأندية الرياضية، وكبار المسئولين والمهتمين بالشؤون الرياضية ومجموعة كبيرة من الإعلاميين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وسط أجواء روحانية وإيمانية تعطر الزمان والمكان.

وتمحور حديث موسى الوزير رئيس النادي مع الضيوف على لحظات الانتظار الطويلة التي يتشوق لها الكل الرياضي داخل أسوار القلعة البيضاء لصلاة التراويح ولقاء المحبة خصوصا مع الذين حالة الظروف والمرض من حضورهم الدائم إلى بيتهم الثاني غزة الرياضي.

وأكد الوزير لضيوف وزوار العميد وأبناءه من الرياضيين القدامى على أن قافلة العميد تسير في طريق النمو والتطور في جميع المجالات على أسس وثوابت وطنية وما تحقق من الارتقاء بمشاريع البنية التحتية واستكمال مشاريع التطوير جاء نتيجة الجهود والعمل الدءوب وتعاون الجميع.

ومن جهته أكد الأستاذ معمر أحمد بسيسو الذي يحرص على صلاة التراوح في الصفوف الأولى لكاتب هذه السطور على أن الاستمرار في تقديم الخدمات اللازم لتحقيق مشروع القرية الرياضية مسؤولية وطنية ورياضية جامعة حيث يتطلب من الكل الرياضي داخل وخارج أسوار القلعة البيضاء من بذل مزيد من التكاتف والتلاحم وتطويع الطاقات لانجاز هذا الحلم الرياضي الذي بات على مرمى حجر.

ومن جهته وكعادية في شهر رمضان يسعي عميد الرياضيين الحاج سالم الشرفا للم شمل الأسرة الرياضية وتعزيز لقاء التواصل بعد صلاة التراويح من خلال حديثة الشيق عن حالة الازدهار والنشاط والحركة التي كانت تعيشها الرياضة الفلسطينية خلال العقود الغابرة ويبدع الحضور ومن يلتف حوله بإبراز الصور التاريخية النادرة لأبطال وسفراء الوطن خلال حقب الخمسينات والستينات النادرة وذات الخصوصية الخاصة مع رؤساء الاتحادات العربية والدولية.

من جهة أخرى يجلس أبو السباع إسماعيل المصري ويلتف من حوله نجوم الزمن الجميل مع نجوم الكرة الغزية يتسامرون الحديث وينبشون الذاكرة الرياضية ويتخلل السهرة الرمضانية الرياضية تناول القطايف والحلوى وشرب القهوة والمرطبات على إيقاع النكت الظريفة واللطيفة التي يطلقها باحترافية وإبداع عميد كباتين فلسطين أبو السباع صاحب الفكاهة الظريفة والروح الخفيفة مما يشد الحضور للمشاركة وتستمر هذه الجلسات الجميلة لمنتصف الليل.

وعلى الجانب الأخر تتوافد قطاعات عريضة من فرق المؤسسات والنقابات والبنوك والشركات ونجوم لاعبي القطاع على ملعب العميد المعشب وتنطلق اللقاءات الودية وسط حضور جماهيري طيب والملفت للنظر أن هناك الكثير من العائلات تحضر لمشاهدة التدريبات واللقاءات الرياضية خلال ساعات اليوم لمتابعة ومشاهدة الأبناء والأشقاء وهم يمارسون هوياتهم المختلفة في قلعة الأندية الرياضة نادي غزة الرياضي.

مواضيع قد تهمك