شريط الأخبار

مشوار المجد لا نهاية له

مشوار المجد لا نهاية له
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

مبروك لمحافظة الخليل إنجازاتها الرفيعة في عالم الكرة، تحية إكبار وإعزاز لكل مَنْ ساهم في إنجاح بطولات اتحاد الكرة الرسمية.

بالأمس تُوج عن جدارة واستحقاق فريق أهلي الخليل بكأس فلسطين، بعد أن سحق هلال القدس، بثلاثية من دون رد، وقبلها توج فريق شباب الخليل بدوري المحترفين.

هذان الإنجازان إذا كان لهما معنى ومغزى، وهو كذلك، فان أهم وأبرز هذه المعاني، أن محافظة الخليل أصبحت معقلاً للكرة الفلسطينية، بدليل أنها توجت ببطولات الاتحاد الرسمية، ما يعني أن هناك عملاً وجهداً ومتابعة ومواكبة واهتماماً، وطالما أن هذه العناصر حاضرة وموجودة، فان من الطبيعي أن تفضي إلى النجاح والإنجازات، وهل هناك إنجازات أرفع شأناً مما تحقق؟

احتفاظ أهلي الخليل بالكأس، للمرة الثانية، على التوالي، تأكيد على أن هذا الفريق، أضحى رقماً صعباً في عالم الكرة الفلسطينية، وإلا فكيف نفسر قدرته على مراكمة الإنجازات؟ من المؤكد أن النجاح لا يأتي عفو الخاطر ولا بدعاء الوالدين، بل يأتي بالجهد والمثابرة، وهذا ما مارسه، قولاً وفعلاً، القائمون على النادي، فقد سبق ان قطعوا على انفسهم عهداً وموثقاً أن كرة أهلي الخليل سوف يكون لها شأن، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل على المستوى القاري، وها هم يوفون بما سبق ان التزموا به، وهذه الحال تؤشر على انهم رجال مميزون وقادرون على الإثراء والعطاء ومعانقة النجاح، وهذا كل ما نريده ونتطلع إليه، وهذا ما ينبغي أن يكون، خصوصاً على مستوى الاتحادات الرياضية، فالأشخاص المنتجون والمهنيون والكوادر والكفاءات هي التي ينبغي أن نستهدفها، وندفع باتجاه الدفع بها الى حيث عجلة القيادة.

بحصول أهلي الخليل على كأس فلسطين، فان امامه مجالاً واسعاً لاصابة عصفورين آخرين بحجر واحد، الاول المنافسة على كأس السوبر من امام جاره، شباب الخليل، واللعب للمرة الثانية، على التوالي، في كأس الاتحاد الاسيوي، خصوصاً اذا قُدر له وتفوق على حامل نفس اللقب في محافظات الوطن الجنوبية، شباب خان يونس.

أجدد التهنئة الخالصة والصادقة لأهلي الخليل، ادارة ومدربين ولاعبين وجماهير، والى الامام، في مشوار المجد، الذي لا نهاية له.

مواضيع قد تهمك