شريط الأخبار

اقرؤوا معي ما صدر عن هيثم ذيب

اقرؤوا معي ما صدر عن هيثم ذيب
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

في العُرف الكروي، فان العنصر الجماهيري، هو المؤشر الأبرز، الذي يُدلل إذا ما كانت مسابقات الاتحادات الكروية، قوية ومثيرة وناجعة وجاذبة أو ضعيفة وهشة.

اقرؤوا معي كيف علق هيثم ذيب، مدافع فريق شباب الخليل، ومنتخب الكرة الوطني، على أسباب قدومه من فلسطين التاريخية، من اجل الاحتراف في دوري الكرة الفلسطيني.

«الحضور الجماهيري الكبير في ملاعب الكرة الفلسطينية والاعلام المحلي عاملان يمنحان شعوراً بأنك لاعب محترف، ولست في دوري للهواة».

معنى ذلك، فان العنصر الجماهيري هو الأبرز والأهم، وهو الذي يستقطب أرفع اللاعبين شأناً، والسؤال، الذي يطرح، نفسه بنفسه، يقول: هل الإقبال الجماهيري، واعد وطموح، أم انه في حال تراجع، خصوصاً في الموسم الماضي 2015 – 2016، فهناك معلومات، شبه مؤكدة، أن هناك لقاءات لم يواكبها سوى خمسين شخصاً؟

إذا تأكدت صحة هذه المعلومة، والثابت انها مؤكدة، فانها ينبغي أن تكون بمثابة جرس انذار يجب ان يقرع، بقوة، كي يصل صوته الى كافة اركان اللعبة، وفي مقدمتهم ولاة الامر والقائمون على مقدرات الكرة. الحقيقة الثابتة ان هناك ضعفاً واضحاً في ارتياد الجماهير للملاعب، قياساً بالمواسم السابقة، حينما كانت المدرجات تزخر بأعداد وافرة من الجماهير.

تُرى ما الذي تغير حتى أصبحنا نشاهد 50 شخصاً، فقط، يحرصون على متابعة لقاء رسمي، يندرج في اطار مسابقة رسمية مثل دوري المحترفين؟

في تقديري أن التراجع في المستوى الفني، وانحسار حرارة اللقاءات، وغياب المعالجات الاعلامية الهادفة والمبرمجة، أكانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة أو الكترونية، سبب جوهري يُضاف إلى تراجع الاقبال الجماهيري، بالطبع هناك أسباب اضافية اخرى، لكن المقام لا يتسع لذكرها، لذا لا بد من عودة.

مواضيع قد تهمك