شريط الأخبار

المطلوب خلوة أو مؤتمر

المطلوب خلوة أو مؤتمر
بال سبورت :  

 


كتب محمود السقا- رام الله

خيراً فعل اتحاد الكرة عندما استنّ سُنّة حميدة، تمثلت بدعوة نُخبة من الكوادر الرياضية الى ورشة عمل حاشدة وجامعة، تمحورت حول إجراء ما يشبه التقييم للموسم الكروي الآفل 2015 – 2016، وتضمنت الورشة محاور عديدة، وكلها تحلب في إناء إثراء واقع الكرة الفلسطينية والذهاب بها الى فضاءات اكثر اتساعاً وازدهاراً من التي هي عليه الآن، وهذا هو عين الصواب،

فالحياة بطبيعتها متجددة ولا يمكن ان تستكين او تتكلس، لأنها لو فعلت ذلك، فإنها سوف تستحيل الى عذاب ومعاناة وبؤس وشقاء، وسوف تراوح مكانها في الوقت، الذي تتسارع خطى القائمين على مقدرات الكرة، خصوصاً في البلدان، التي تنشد الرفعة والتقدم، من اجل تعظيم شأنها وتفعيل واقعها، كي تصبح اكثر إثارة ومتعة وندية، وكل هذه العناصر، وسواها، تساهم بشكل مؤثر وفعال في دوران عجلات التسويق، واسترداد الحضور الجماهيري المأمول.

أفكار طيبة، ومقترحات بناءة، وخطوات عملية قابلة للتطبيق والتنفيذ، تم طرحها خلال الورشة، وقد احترمت بالقائمين على الورشة انهم استقطبوا كافة ألوان الطيف، لا سيما المواكب، عن كثب، لشؤون الكرة وشجونها، فهناك المدراء الفنيون، أكانوا على رأس المنتخبات الوطنية، او الفرق النادوية، وهناك الإداريون، وخبراء التحكيم ومسؤولو المسابقات، والمهتمون باللوائح والقوانين والأنظمة، وهناك الزملاء الإعلاميون، وهؤلاء، مجتمعين، أثروا الورشة بطروحاتهم وبمداخلاتهم وبرؤاهم، وما على صانع القرار إلا ان يتفضل، مشكوراً، ويعكف على قراءة ما جادت به قرائحهم، لا سيما في أعقاب بلورة توصيات قابلة للتنفيذ، ولا أقول حالمة!

بتنظيم اتحاد الكرة أول ورشة من هذا القبيل، فانه القى حجراً في مياه الكرة المحلية والسؤال هل هذه خطوة كافية؟ جوابي ليست كافية قطعاً، وهي بالمناسبة نفس إجابة القائمين على الورشة، شخصياً أفضل الذهاب باتجاه خلوة او مؤتمر لمدة يومين بحيث تكون لها مُخرجات على أن تخضع للتطبيق الفوري والمباشر، ويؤخذ بها في الموسم المقبل

مواضيع قد تهمك