شريط الأخبار

كل عام وانت البطل يا عميد

كل عام وانت البطل يا عميد
بال سبورت :  


كتب خالد القواسمي- الخليل

القناديل أضيئت بنصرهم والشمس عادت تسربل خيوطها الذهبية لتدفىء قلوب وعشاق عميد الاندية الفلسطينية وارتوت وابتلت العروق بعد ثلاثون عاما من الظمأ لتعود الخليل لماضيها التليد لتعتلي قمة الهرم الكروي وتعانق المجد كما هي دوما وكما عودتنا على أن تكون رأس الحربة في كافة الصنوف والدروب.

نعم يا سادة انها الخليل العنفوان والعاصمة الكروية الرياضية كما هي عاصمة الاقتصاد الفلسطيني وعاصمة الشهداء والعاصمة الاكثر جماهيرية تستحق أعتلاء منصات التتويج ولها ان تفخر بعميدها الشبابي وبما انجزه عن جدارة واستحقاق بفضل جهود مجلس الادارة وعمله الدؤوب وبفضل الالتفاف الجماهيري العريض لاعرق الاندية الفلسطينية قاطبة .

انه العميد صاحب التاريخ الرياضي والنضالي يعزف اليوم لحن الانتصار ويزدان براية العز والفخار بحصولة على دوري الشهادة والبطولة لمن هم اكرم منا جميعا وهذا وسام شرف لابناء هذه المحافظة التي عودتنا ان تبقى وفية لدماء ابنائها ولدماء شهداء الوطن وتكسرت كل السيوف تحت اقدامها وشكلت جماهيرها لغة الابداع كأنها اشعة الشمس في كبد السماء.

اليوم تتدفق الموسيقى الجماهيرية بالحان شبابية لتتماوج مع رسومات وصور ابداعية خطتها ايادي الجماهير العاشقة والمتيمة بالعميد لتتزاحم مع الاناشيد والهتافات والمواويل باعذب الكلمات الوطنية في حضرة الانجاز الكبير للعميد .

اليوم يكتب العميد وتكتب جماهيره قصائد الفرح والسرور ليبتهج من قدم روحه من اجل الوطن وحمل راية العميد وهتف ويرقد اليوم في القبور ينعم ويخلد بضمير مرتاح وتفيح من جسده رائحة المسك والعنبر ويستمع لهتفات من ودعهم دون موعد لكنهم بقوا على العهد والقسم اوفياء .

باختصار العميد اليوم بطل غير اعتيادي ويستحق منا جميعا دون استثناء وبعيدا عن اي انتماء ان نقف بجانبه فرحين ومهنئين ومباركين له ولجماهيرة ودام عزك ايها العميد الشبابي الخليلي فالجميع وبعيدا عن اجواء المنافسة يقفون بجانبك في هذا العرس الفلسطيني الاسطوري وكل عام وانت البطل.

مواضيع قد تهمك