شريط الأخبار

حديث التلاعب و...

حديث التلاعب و...
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

الحديث عن وجود تلاعب في منافسات دوري المحترفين، الذي أسدلت ستائره، مؤخراً، يندرج في إطار أقاويل، وإثارة الموضوع من أطراف الأكثر تضررا من الهبوط طبيعي ومنطقي، لكن لو كان الهابطون آخرين لتغير المشككون، ولظل التشكيك ذاته قائماً.

ورغم قناعتي أنه كان بالإمكان إعادة ترتيب جولات الإياب، وتحديدا الجولات الست الأخيرة منه تحاشيا لأن تكون آخر الجولات محكومة بمسارات وسيناريوهات تثير ما أثارته نتائجها من تشكيك، إلا أن التشكيك المُبالغ فيه والحديث عن تلاعب وصفقات يبدو غير واقعي.

في النهاية، إن كان هناك تعاطف فردي، أحيانا، من لاعبين بعينهم - نقول: إنْ كان - فهو لا يرقى إلى تصنيف التواطؤ ونظريات المؤامرة.

في النهاية كان من كان، والمبالغة في التضخيم تمس المنظومة كلها.

صادق الخضور – كاتب وصحافي

المحرر:

لا أحب الحديث عن لغة المؤامرة، لأن وقعها على النفس البشرية شديد الوطء، ولها تداعيات سلبية خطيرة، أكان على مستوى المنظومة الكروية، او حتى أفراد المجتمع، ولذلك، فإنني سأكتب للمرة الأخيرة في هذا الموضوع، الذي اعتبره منتهياً.

لدي ملاحظتان، تعليقاً على الموضوع الأولى: كنت أفترض ان اتحاد الكرة سوف يبادر الى إصدار بيان توضيحي، يضع من خلاله النقاط فوق الحروف، أما الملاحظة الثانية، فهي عبارة عن شكر وتقدير موجهين لرئيس مجلس إدارة مركز شباب الامعري، النائب جهاد طمليه، رداً على روح المسؤولية العالية، التي تحلى بها ورسخها، من خلال مسارعته الى تهنئة بطل الدوري، شباب الخليل، ما يستوجب تخصيص وقفة كاملة للحديث عن هذا السلوك الراقي.

مواضيع قد تهمك