شريط الأخبار

سمكة فلسطين سالي الاطرش: سباحة فلسطين حاضرة عالميا والطموح مشروع للاولمبياد

سمكة فلسطين سالي الاطرش: سباحة فلسطين حاضرة عالميا والطموح مشروع للاولمبياد
بال سبورت :  


بيت ساحور - بسام ابو عرة/ "يمكن تطوير السباحة في فلسطين عن طريق الاهتمام بها اولا ودعم القائمين عليها من اتحاد ودعم انديتها التي تعمل بجد على قدر طاقاتها لانجاحها، واهم الدعم هو المالي لاقامة البنية التحتية شبه المعدومة لهذه الرياضة، علما ان هنالك العديد من السباحين والسباحات الذين يبشرون بمستقبل واعد جدا فيها" بهذه الكلمات بدأت سمكة فلسطين سالي الاطرش حديثها لنا.

وقالت: انا سباحة فاسطينية ولدت في ١٤/٦/١٩٩٥ ومنذ صغري بدأت السباحة في عمر ٦ سنين وأصبحت اعشق السباحة كما اعشق الحياة ، بدات التمارين واستمريت فيها وكان حلمي ان اكون سباحة عالمية فلسطينية وما ازلت اطمح و اخضع لهذا الطموح ، وكان للأهل دور كبير في وصولي لهذا المستوى حيث شجعوني منذ صغري وايضا على متابعة التدريب وكانوا بجانبي في جميع المراحل.

واضافت : منذ صغري وانا بنت البركة تمرنت وكبرت فيها لكنني بدأت العب كرة السلة لفترة قصيرة والتي لم اعشقها مثل الماء فالسباحة تعتبر واحدة من النشاطات الترفيهية والرياضية التي تكسب الجسم العديد من الفوائد الهامة عدا عن انها رياضة عالمية لها منافساتها ودورياتها وقوانينها الخاصة حيث تدخل هذه الرياضة ضمن اهم الرياضات والالعاب الاولمبية .

وتابعت سالي: هناك فوائد جمة للسباحة البدنية والصحية ومنها:المساعدة على تليين عضلات الجسم المختلفة

وعلى الراحة والتخلص من الضغوطات النفسية ، و تساعد على الراحة والاسترخاء ويعتبر الماء اثناء عملية السباحة مقاوما لعمل العضلات ما يسبب الكثير من الفوائد لها، وتساعد على ضبط ضغط الدم وتقوية عضلة القلب وتعمل على تنشيط وتحسين اداء الدورة الدموية في جسم السباح . اما من الناحية التنافسية ففوائدها : الثقة بالنفس والروح الرياضية.

واشارت سالي الى مشاركاتها في بطولات فلسطين الداخلية جميعها، بطولة الجامعة في جامعة النجاح (نابلس) ،وجميعهم ذات اهمية لكن بطولات فلسطين الاهم في نظر الاتحاد الفلسطني، وشاركت في بطولة اسيا في كوريا الجنوبية ، بطولة العالم في قطر و بطولة تأهلية لالولمبياد في دبي.

وعن الصعوبات قالت: واجهت الرياضة الفلسطينية صعوبات جمة، ولكن منذ ذلك الوقت حصلت بعض التحسينات، لدينا الان هيئة وطنية متعددة هدفها الاساسي تشجيع الرياضة في بلدنا مثل اللجنة الاولمبية الفلسطينية .

وعبرت عن سعادتها لوجود سباحين وسباحات من فلسطين لديهم الفرصة السانحة ليكونوا جزء من الحدث العالمي الفريد من نوعه ، واصبحت فلسطين الان تشارك في كل المحافل الدولية في جميع انحاء العالم كي يكتسبوا الخبرة والاعتراف بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي لا زالت تعثر مسيرة التطور الحاصلة من خلال عدم وجود احواضا و بركا ومؤهلات سباحة اولمبية معترف بها دوليا ، فمرحلة التأهل للاولمبياد من اصعب المراحل ، لكن التصميم والارادة دوما تدفعنا لتقديم الافضل فلا يأس مع الحياة.

وعن تطور السباحة اضافت: يمكن تطوير السباحة في فلسطين عن طريق الاهتمام بها ودعم القائمين عليها من اتحاد اللعبة و دعم انديتها حيث انها تعمل بجد على قدر طاقاتها لانجاحها واهم الدعم هو المالي لاقامة البنية التحتية شبه المعدومة لهذه الرياضة ، علما ان هنالك العديد من السباحين والسباحات الذين يبشرون بمستقبل واعد جدا.

وعرجت سالي الى العالمية :بالنسبة للسباحة فان السباحين في مختلف دول العالم يتمرنون على مدار السنة مدة 5 الى 7 ساعات يوميا وهذا الامر طبعا لا يحدث في فلسطين وكذلك ولا توجد مراعاة ولا توافق بين الدراسة والسباحة ففي مرحلة معينة فان السباح يفتقد تدريباته من اجل دراسته و هذا ما يحدث كثيرا عندنا.

وعبرت سالي عن شكرها الكبير للاتحاد الفلسطيني للسباحة ورئيسه فواز زلوم والهيئة الادارية برمتها على جهدهم الكبير في البطولات وما يقدمونه لنا بشكل عام والشكر موصول للجنة الاولمبية الداعمة الاساسية لنا ولاتحادنا في جميع مشاركاتنا وبطولاتنا.

وختمت :الرياضة حلم تحقق و طموح بلا حدود.

بطاقة شخصية

سالي الياس نصري الاطرش

٢٠سنة

رياضة السباحة

دي لاسال بيت لحم

المدربان موسى نواورة و محمدالحلمان

مواضيع قد تهمك