شريط الأخبار

لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل

لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

يخوض فريق أهلي الخليل لقاءً مهماً، اليوم الاربعاء، في العاصمة البحرينية المنامة أمام نظيره فريق الجيش السوري، متصدر لائحة الدوري في بلاده، ضمن منافسات المرحلة السادسة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.

لقاء اليوم مصيري، بكل المقاييس، أكان لأهلي الخليل أو لمنافسه، الجيش. فوز "الأحمر القاني" معناه: التأهل واقتحام بوابات الدور ثمن النهائي، وإذا تحقق مثل ذلك، وهذا ما نأمله ونتمناه، فان الكرة الفلسطينية تكون قد نجحت في مراكمة حضورها على الصعيدين: الإقليمي والقاري. فريق الأهلي يعي، تماماً، ان اللقاء لا يخلو من صعوبة، لذلك، فان الحذر واجب، والتوازن بين الخطوط الثلاثة، ينبغي ان يكون سيد المشهد، فضلاً عن توزيع الجهد على مدار شوطي اللقاء، والحيلولة دون وجود مساحات، خصوصاً في ملعب الأهلي.

لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، فهي تشير الى ان حراب الأهلي نالت من شباك المنافسين سبع مرات، أي انها واعدة، وحيوية وقادرة على الفتك بمرمى المنافسين، وهذا ما نأمله ونتمناه، لكن بالمقابل يجب ان نعترف ان الخط الخلفي، يعاني من وَهَن، بدليل ان شباك "المارد الأحمر"، وهذا هو اللقب الأثير لجماهير الأهلي، اهتزت سبع مرات، وهذا الواقع، ينبغي ان يُفتّح عيون الطاقم التدريبي، بقيادة المدرب الواعد، ايمن صندوقة، كي يتنبه الى هذا الأمر، بحيث يضع في حساباته ومعادلاته، تمتين حصونه الدفاعية.

هذا عن الواقع الفني لفريق الاهلي، ولكن ماذا عن فريق الجيش هل يعاني من ثغرات؟ الإجابة: نعم فهناك عقم هجومي ظاهر وبيّن، بدليل ان مهاجميه لم يُفلحوا سوى في تسجيل هدف يتيم فحسب، في حين اهتزت شباكهم ثلاث مرات؟ دعواتنا لسفير الكرة الفلسطيني، أهلي الخليل، أن يُحقق المُبتغى، من خلال التأهل، قولوا: إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك