بعد الاستقالة التي قدمها توفيق الهندي وقع اختيار مجلس الإدارة في النادي الأهلي الفلسطيني على نجم الفريق وهداف المنتخب الوطني  الفلسطيني زياد الكرد يتحمل مسئولية الفريق الصعبة لأن اللاعبين لم يتدربوا منذ حوالي الشهرين، وليصبح زياد الكرد أصغر مدرب في الوطن العربي خاصة وأنه لم يتجاوز الـ 32 من عمره، فهل هذه بداية الطريق لاعتزال النجم زياد الكرد ولماذا اختار عبد القادر السلفيتي مساعدا له نتبع في هذا الحوارالذي أجرته معه ( اطلس سبورت)

هل وافق زياد الكرد على تدريب الأهلي الفلسطيني ؟
 النادي الأهلي الفلسطيني ألعب له منذ يوم 1-4-1994م وعندما تم تكليفي بالمهمة قبلتها بكل احترام كأي لاعب وذلك بسبب عدم وجود مدرب لكنني مازلت لاعبا في صفوف النادي وهذه المرحلة هي فترة مؤقتة للتدريب قد تكون يوم أو حتى أسبوع وذلك بسبب قرب الدوري وأنا حتى الآن قُدت الفريق في أربع تدريبات بالإضافة إلى عمل مباراة ودية مع غزة الرياضي.

 صرحت لـ أطلس سبورت في وقت سابق أن المهمة ستكون صعبة لماذا؟
 أولا أنا لاعب سأتولى مهمة التدريب بالإضافة إلى أن اللاعبين لم يتدربوا منذ شهرين لذا أحاول رفع لياقتهم البدنية والعمل على لعب الكرة السريعة وهناك عدد قليل من اللاعبين المنتظمين في التدريبات حيث جاء في التدريب الأول 8 لاعبين فقط ومباراة غزة الرياضي هدفها رفع الروح المعنوية للاعبين وأنا لاتهمني النتائج في الفترة الحالية وإنما مستوى اللاعبين فانا املك 8 لاعبين من الفريق الثاني أعمارهم لا تتجاوز الـ 16 عاما.

وهل ستشارك كلاعب مع الفريق؟
 نعم لذا طلبت أن يكون معي عبد القادر السلفيتي ليدير الفريق من خارج الملعب وسيكون هناك اتفاق في عمل التبديلات وطريقة لعب الفريق.

 ولماذا اخترت السلفيتي بالذات؟
 عبد القادر السلفيتي هو لاعب سابق في صفوف النادي الأهلي وهو محبوب من قبل اللاعبين وهذا ما سيجعله ينجح في مهمته بالرغم من ابتعاده عن الملاعب من فترة ليست قليلة، ولكن كما تعلم المهمة ستكون مؤقتة كما أن عبد القادر صرح بأنه لن يعمل إلا مع زياد الكرد .
أطلس سبورت: ولكن إذا حدث أمر طارئ في مباراة كإصابة لاعب مثلا كيف سيكون الاتفاق بينكما؟
 المباريات القادمة ودية وليست رسمية ولذا نتمنى عدم حدوث أي إصابات، ولكن في حالة حدوث أمر من هذا النوع قد اترك له المجال إذا كنت داخل الملعب وسنتناقش إذا كنت خارجه.

 أليست هذه بداية لاعتزال زياد الكرد؟
 بالطبع لا فأنا مازالت لدي القدرة على العطاء مع النادي أو حتى مع المنتخب الوطني وأنا مازلت في قمة عطائي بالرغم من أن عمري الآن 32 سنة فلماذا اعتزل؟

 لكننا اعتدنا أن يكون المدرب اكبر من اللاعبين سنا، ألن تواجهك مشاكل لقيادتك لاعبين من نفس عمرك؟
 المهم في الأمر أن يكون المدرب محبوب لدى اللاعبين ونحن في نادي الأهلي نتعامل كإخوة فيما بيننا ولذا فانا أخ لهم ولست مدربا كما تظن.

 وهل كان اختيار الإدارة لك لكي تقوم بهذه المهمة أمرا مفاجئا؟
 لم يكن أمرا مفاجئا لأنها فترة انتقالية

 وهل ستستعين بآراء بعض المدربين الخبراء أمثال عزمي نصار مثلا؟
 أنا أُكن كل الاحترام لكل مدرب لكن الفترة القادمة ليست طويلة بالإضافة إلى أني أخوض مباريات ودية وليست رسمية لذا لا اعتقد أني سأستعين بآراء بعض المدربين.

 من أكثر مدرب يعجبك وترغب في إتباع أسلوبه؟
 يعجبني أسلوب المدربين عزمي نصار والبولندي انجي فشنفسكي فالمدرب انجي يتبع أسلوب هجومي أما عزمي نصار فيلعب بطريقة متوازنة مابين الهجوم والدفاع

 هل تتمنى أن تطول فترة تدريبك لفريق الأهلي الفلسطيني؟
في الحقيقة أتمنى ألا تطول هذه الفترة وأتمنى أن تنتهي غدا لأنني أتدرب وأدرب لاعبين مما يسبب لي إرهاق كبير إضافة إلى أنني ارغب في التركيز على مسيرتي كلاعب في الوقت الحالي.