كتب محمود السقا- رام الله

مع انتهاء منافسات الجولة الحادية والعشرين، أي قبل الاخيرة، من دوري الوطنية موبايل للمحترفين فقد اتضحت، فقط، هوية مركز الامعري، كأول المغادرين دوري الأضواء، في حين ما زالت فرق: سلوان وهلال القدس ودورا متمسكة بخيوط الامل المتينة، التي تُمكنها من البقاء في جنّة الأضواء.

صراع البقاء المحموم انحصر بثلاثة فرق، وكل واحد له حساباته ومعادلاته، والكل سوف يبذل قصارى جهده، من اجل ترجمة هذه المعادلات، بحيث تصب في قنوات البقاء، بدلاً من الانزلاق الى الدرجة الاولى. من ضمن ما تردد من تعليقات واكبت معركة البقاء، تلك التي ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً في "فيس بوك"،

فهناك مَنْ كتب يقول: في حال قرر الاتحاد زيادة عدد الفرق المحترفة الى 14 بدلا من 12، فان الحسابات سوف تتغير وتتبدل، ليس فقط على صعيد المحترفين بل فرق اندية الدرجة الاولى، مثل هذه التعليقات تحتاج الى رد من اتحاد الكرة، أكان ايجابياً أو سلبياً.

والان استأذن بوضع المعادلات في متناول السادة القراء، مُتفقا، تماماً، مع ما ذهب اليه أبو مهدي ياسين والمدرب عبدالفتاح عرار وهي على النحو التالي: الهابط الثاني ينحصر في احد الفرق الثلاثة وهي: دورا، هلال القدس، سلوان، والاخير يكفيه التعادل مع اهلي الخليل ولا تعنيه اية نتيجه اخرى او خسارة دورا او تعادله، أما الهلال فيكفيه التعادل في حال حصل سلوان على نقطه من الاهلي، ساعتئذ سوف ينجو بفارق الاهداف عن دورا او خسارة دورا او تعادله.

الاحتمال الثالث في حال فوز دورا وخسارة الهلال فسيهبط الهلال، وفي حالة فوز الاخير وخسارة سلوان فسينجو بفارق الاهداف عن سلوان، اما في حالة فوزه وخسارة سلوان وتعادل الهلال فسيتم اللجوء الى دوري ثلاثي من دور واحد بين الفرق الثلاثة.

اما الاحتمال الرابع فهو في حال قرر الاتحاد رفع عدد فرق المحترفين الى 14 فريقاً فسيلعب الهابطان مع الثالث والرابع من الاحتراف الجزئي، البيره وطوباس، دوري رباعي من دور واحد، من اجل تحديد الفريقين صاحبي الرقمين: 13 و 14 في المحترفين. أما عبدالفتاح عرار فزاد على المعادلة المشار اليها اعلاه: في حال تعثر دورا امام وادي النيص بتعادل او خسارة، فان ذلك يضمن للهلال وسلوان بقائهما، بغض النظر عن نتائجهما في الجولة الاخيرة.