شريط الأخبار

أفضل مؤشر..

أفضل مؤشر..
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

رفض فريق أهلي الخليل الخروج بخسارة أمام ضيفه فريق المحرق البحريني، فعاد الى اللقاء فارضاً التعادل بهدف لمثله، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من كأس الاتحاد الآسيوي لحساب المجموعة الرابعة.

التعادل، الذي انجزه الأهلي ليس سيئاً، وإن كنا نطمح بالنقاط الثلاث حتى نضمن وبنسبة طموحة التأهل الى الدور ثمن النهائي. ما يهمنا، كثيراً، ان الأهلي قدم لقاءً لا بأس به، وكان بمقدوره ان يحصد النقاط الثلاث، خصوصاً في الشوط الثاني، حيث تراجع منسوب اللياقة البدنية بشكل واضح على لاعبي المحرق البحريني.

رصيد الأهلي تعزز فأصبح خمس نقاط، وبقي له لقاءان مع فريق الجيش السوري، رغم ان الاتحاد الآسيوي لم يُقرر مكانهما وزمانهما.

في كل الأحوال، اعتقد ان مصير الأهلي بأيدي لاعبيه، وهذا ما ينبغي ان يؤخذ بالاعتبار، أكان لإدارة النادي او الطاقم التدريبي القائم على مقدرات الفريق، من خلال إبقاء الفريق في دائرة الإعداد والاستعداد الجديين، علماً ان أمام الفريق منافسات الدوري ، التي لم تُسدل ستائرها بعد. صحيح انه خارج الحسابات، سواء تعلق الأمر بمعادلات القمة او القاع، لكن من المهم استثمار لقاءاته المتبقية، من اجل الإبقاء على حضوره، فنياً وبدنياً وتكتيكياً.

الأهلي فريق جيد، وصفوفه تزخر بلاعبين ممتازين، وهذا ما تجلى، بوضوح، أمام فريق المحرك البحريني، فالفريق فرض حضوره واستحواذه على الميدان، خصوصاً في الشوط الثاني، وكان بمقدوره ان يحسم الأمر، لكن لا ننسى ان فريق المحرق البحريني يُعد واحداً من صفوة الفرق البحرينية، وهو ما ينطبق على فريق فنجاء العماني المتوج، تواً، بطلاً للدوري العماني، فقد سبق للأهلي وان تفوق على فنجاء بهدفين لهدف في قلب ملعب الحسين بن علي في الخليل، والسؤال المطروح: ألا تُعدّ هذه النتائج افضل مؤشر يُدلل على نجاعة فرقنا، وقدرتها على المقارعة؟

مواضيع قد تهمك