شريط الأخبار

شباب الخليل بطلاً.. مبارك

شباب الخليل بطلاً.. مبارك
بال سبورت :  
كتب محمود السقا- رام الله

للموسم الثالث على التوالي، فان تاج دوري المحترفين، يأبى الابتعاد عن محافظة الخليل، وهي اشارة تحمل من الدلالات والمعاني ما هو كثير، وفي مقدمتها ان هذه المحافظة، كانت وما زالت، وربما ستبقى معقلاً حقيقياً للكرة الفلسطينية، مع وافر التقدير لسائر ابناء الوطن، الذين لا يبخلون بجهدهم ولا بعطائهم، أكان في كرة القدم او سواها.
بالامس تُوج فريق شباب الخليل زعيما على عرش الكرة الفلسطينية، وتحديداً في محافظات الوطن الشمالية، ومن المؤكد ان الاسرة الكروية، تنتظر بفارغ الصبر الزعيم الأوحد على عرش الكرة الفلسطينية، من خلال لقاء يجمع الزعيمين: شباب الخليل وخدمات رفح، وهذه سنّة حميدة سبق وان استنها اتحاد الكرة عندما نجح في جمع فريقي: الشجاعية واهلي الخليل في عرس كروي بهيج، جرت مراسيمه، بالتساوي، في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، وكانت بحق خطوة تاريخية حافلة بالروعة والمتعة والدلالات.
تتويج شباب الخليل، جاء منطقياً، وفي محله، بدليل انه ارتدى ثوب الزعامة قبل اسدال ستائر الدوري، وهذا اذا دلّ على شيء، فانما يدل على ان العميد واسرته الواسعة والعريضة، عقدوا العزم ان يعود هذا الصرح الرياضي الشامخ الى حيث امجاده التليدة، عندما كان حليفاً مواظباً لمنصات التتويج، فانتزع اللقب للمرة الاولى العام 1981، وعاد ليتوج ثانية العام 1982، ما يعني انه صاحب الرقم الاعلى في التتويج بكأس الدوري.
بعودة "العميد" للاصطفاف في مقدمة الركب الكروي، فان هذا المُنجز، يُفترض ان تقابله خطوات جريئة وشجاعة من القائمين عليه، وفي مقدمتهم مجلس الادارة.
فما الذي يمنع ان يتحول نادي الشباب الى صرح تجاري له وزنه وثقله في عالم التسويق، من خلال التوسع في مرافقه؟ خصوصاً المرافق الجاذبة مثل: الجيم وقاعات اللياقة البدنية واحواض السباحة والجلسات العائلة والمطاعم .

مواضيع قد تهمك