شريط الأخبار

"جوال" تتوسع فـي رعاياتها

جوال تتوسع فـي رعاياتها
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

أكثر ما يُعجبني في الحركة الرياضية، بكل ألوانها وتفرعاتها، أنها دائبة الحيوية ولا يمكن ان تستكين، أو تلين لها قناة، بل هي متجددة، ولا تعترف بالجمود، لأنه يعني الموت.
حتى أمد قريب كان ماراثون فلسطين الدولي مجرد فكرة، لكنها ما لبثت ان نهضت وتطورت وأصبحت حدثاً رياضياً ملء السمع والبصر والفؤاد، بدليل ان عدد المشاركين في منافساته قارب الخمسة الاف مشارك، 46% هم من العنصر النسوي.
حيوية الحركة الرياضية، وتأثيرها هو ما دفع شركة وطنية، ضخمة وعملاقة ورائدة، مثل جوال الى ان تحظى بشرف اول مَنْ يتفاعل مع نبض الرياضة والرياضيين، من خلال الرعايات، المشكورة، التي دأبت على تقديمها، لا سيما منذ انبثاق فجر اول دوري كرة للمحترفين، وحتى اللحظة.
يُحسب لـ "جوال" ايضاً أنها لم تغلق أبوابها في وجه الاسرة الرياضية، بل هي دائمة التفاعل والاحتضان لها، وفي تقديري ان هذه الاستراتيجية، أضحت من ثوابت جوال، وتأكيداً على سلامة هذا المنطق، فانها توسعت في رعايتها فوقعت، يوم امس، اربع اتفاقيات، دفعة واحدة، مع اربعة اتحادات، ثلاثة منها جماعية هي: السلة والطائرة واليد، وآخر فردي هو التايكواندو، وقبل هذا التوسع، الحسن والحميد، فان جوال سارعت الى رعاية منتخب الكرة الاول، مثلما أفردت ذراعيها لماراثون فلسطين الدولي في نسخته الرابعة، والتي اسدلت ستائره في وقت سابق.
احتضان جوال للحركة الرياضية نابع من ايمانها بأهمية المساهمة في رسم فيض واسع من الابتسامات على ثغور الشباب والرياضيين، باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل، فهم أمل النهوض والرقي، وهم عنوان النجاح والابداع والتقدم، وبناء الوطن الفلسطيني السليب، البناء السليم والمستند الى القوة والمنعة وصنع الرخاء والازدهار والسمو.
واذا كانت جوال سجلت، بالفعل، مأثرة جديدة بالتوقيع مع اربعة اتحادات، فلأنها استأنست في قرارة نفسها ان قطاع الرياضة ناجح، وانه يستحق ان تواظب على الشراكة الدائمة معه ومع القائمين عليه.

مواضيع قد تهمك