أصاب الخميني...

كتب محمود السقا- رام الله
أصاب خميني الأطرش، مسؤول ملف الإشراف الرياضي في نادي شباب الخليل عندما شدد على عدم الاستعجال في المسارعة إلى الاحتفال بتاج دوري الوطنية موبايل للمحترفين، رغم تأكيده أن "العميد" بات على بُعد خطوتين، فقط، من زف اللقب إلى حيث عرين الشباب.
هذا العرين الزاخر بما لذ وطاب من كؤوس وتيجان، لكنه ومع شديد الأسف يخلو من كأس دوري المحترفين، الذي أصبح على مقربة منه، بفضل البداية الممتازة، التي رسخها لاعبوه، في مستهل انطلاق منافسات البطولة، فنجح في المرور من أبرز وأهم وأخطر المواجهات ليجد نفسه يُغرد وحيداً، ومن دون منازع في أجواء وفضاءات القمة برصيد اثنين وأربعين نقطة، مُتقدماً على أقرب مطارديه، الخضر، بتسع نقاط، حتى موعد كتابة هذه السطور.
تحذيرات خميني الأطرش من مغبة التسرع والاستعجال في الاحتفال، ترتدي أثواب الوجاهة والمنطق، وبُعد النظر، فهناك أربعة لقاءات متبقية من عمر المسابقة، وهذه اللقاءات تعتبر في العُرف الكروي مصيرية، لأنها تقرر مستقبل بعض الفرق، خصوصاً المتخوفة من الانزلاق باتجاه الدرجة الأولى، ما يعني أن مثل هذه الفرق سوف تتسلح بالعزيمة والإصرار، وسوف تنزع باتجاه اللعب القتالي، سعياً، وراء النجاة.
شباب الخليل سوف يلعب مع فرق: الأمعري وسلوان ومركز بلاطة والسموع، اللقاءان الأولان مصيريان بالنسبة للأمعري وسلوان، لأن كلا الفريقين، يبحثان عن طوق نجاة، من أجل تفادي الهبوط، ما يعني أنهما سوف يحشدان كافة قواهما وأسلحتهما في سبيل الخروج بنتيجة إيجابية من شأنها أن تعزز من رصيديهما النقطي، وتفتح بوابات الأمل في وجهيهما كي يضمنا الاصطفاف في طابور فرسان دوري الأضواء.