كتب محمود السقا- رام الله

يرى الخبير الكروي الفلسطيني اللامع، والمقيم، حالياً، في الجزائر، الدكتور منصور الحاج سعيد ان النهوض بواقع منتخب الكرة الأول لا بد وان يمر بعدة قنوات لعل أهمها وأبرزها: الثبات على التشكيل، والاستمرارية في التجمعات الدورية، وبرمجة لقاءات تجريبية مع منتخبات تفوق "الفدائي" في القوة والإعداد والاستعداد والجاهزية، كي يقف على إمكانياته وقدراته.

هذه النصائح التي أسداها منصور الحاج سعيد، نقلها الزميل الكاتب والصحافي المخضرم فايز نصار، عشية لقاء أولمبي فلسطين والجزائر في يوم تاريخي مشهود.

للذي لا يعرف الدكتور منصور الحاج سعيد فهو حاصل على دكتوراه في كرة القدم من جامعة "لايبزغ" الألمانية، وهي جامعة متخصصة، وقد حاز على الدكتوراه، منذ زمن بعيد، وأشرف على تدريب العديد من الفرق في الجزائر، مثلما درب فرقا جماهيرية وأخرى نخبوية في سورية، وحقق معها نتائج وإنجازات طيبة، وهو يحمل الجنسية الألمانية.

نصائح الدكتور منصور نابعة من حرص مواطن فلسطيني مخلص وغيور ويهمه الارتقاء والنهوض بالكرة الفلسطينية، لأن نهوضها إنما ينعكس، بالإيجاب، سواء لجهة القضية الفلسطينية او المساهمة في رفع معنويات الشباب الفلسطيني، وتعزيز ثقته بنفسه، خصوصاً وهو يشاهد مَنْ يماثله في العمر، ينجح في تحقيق نتائج رفيعة.

يقيني ان الطاقم التدريبي، برئاسة عبد الناصر بركات، يدرك أهمية وأبعاد وقيمة الثبات على التشكيل، وبرمجة لقاءات ودية، وهذا ما أشار إليه، صراحة، في حوار موسع أجراه معه الزميل اشرف مطر، وأماط من خلاله اللثام عن خارطة الطريق المستقبلية، التي سوف يتبعها مع "الفدائي" استعداداً لجولة حاسمة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2019.