ثقة لا حدود لها

بال سبورت :
" الفدائي" سوف يلعب بشعار الفوز اولاً، ولا ضير من التعادل ثانياً، فالفوز حتى وإن كان صعباً، الا انه غير مستحيل، خصوصاً وان رهاننا على قوة حضور لاعبينا يبقى في محله، فهم لا يقلون شأناً ولا موهبة او قيمة وامكانيات ذهنية وبدنية وفنية عن اللاعبين في محيطهم العربي، ومثلما ان هناك مسابقات وبطولات منتظمة في بلد مثل الامارات، فان هناك منافسات رسمية في فلسطين، دوري الوطنية موبايل وكأس فلسطين.
صحيح انه يُصرف على دوري الاتصالات للمحترفين في الامارات مئات الملايين، ويحترف في صفوف الفرق الاربعة عشر المنضوية في اطاره عشرات اللاعبين الدوليين المشهورين، الا ان دوري الوطنية موبايل، ينخرط فيه لاعبون فلسطينيون محليون، وهذه ميزة تصب في قنوات الكرة الفلسطينية، مع تسليمي ان اللاعب الاجنبي المحترف يتسلح بالخبرة وقوة الحضور والاحتكاك، لكن الانعكاسات الفنية على المنتخب عادة ما تكون طفيفة او محدودة، واذا اردتم الاستشهاد بالامثلة، فانها كثيرة، ويحضرني، هنا، دوري الكرة الانكليزي، فهو من اقوى الدوريات على مستوى العالم، نظراً للكم الهائل والوافر في عدد اللاعبين اللامعين، على مستوى العالم، لكن منتخب الكرة الانكليزي لا يستفيد من كل هذه المميزات، فهو المنتخب الحائز مرة واحدة، فقط، على كأس العالم 1966، وهو المنتخب، الذي يفتقد لبطولة مهمة مثل امم اوروبا.
الثقة بقدرة فرساننا على تحقيق نتيجة طيبة امام الامارات حاضرة وموجودة، لا سيما وان الفلسطيني بات يُدرك ماذا يعني ظهوره الجيد؟ وماذا يعني تحقيق نتائج ايجابية؟ إنه يدرك ان انعكاسات ذلك لا تقتصر على الشأن الكروي بل تتعداه لتشمل خدمة قضيته العادلة ايضاً.
كتب محمود السقا- رام الله
الحديث الذي لا يُدانيه حديث، ويتردد هذه الايام، بقوة، على السنة الرياضيين لا يخرج عن اطار منتخب الكرة الاول، فهناك متابعة واهتمام بكافة التفاصيل والحيثيات المتعلقة به، وماذا عساه يفعل امام الامارات في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة لمونديال 2018 ونهائيات امم آسيا 2019." الفدائي" سوف يلعب بشعار الفوز اولاً، ولا ضير من التعادل ثانياً، فالفوز حتى وإن كان صعباً، الا انه غير مستحيل، خصوصاً وان رهاننا على قوة حضور لاعبينا يبقى في محله، فهم لا يقلون شأناً ولا موهبة او قيمة وامكانيات ذهنية وبدنية وفنية عن اللاعبين في محيطهم العربي، ومثلما ان هناك مسابقات وبطولات منتظمة في بلد مثل الامارات، فان هناك منافسات رسمية في فلسطين، دوري الوطنية موبايل وكأس فلسطين.
صحيح انه يُصرف على دوري الاتصالات للمحترفين في الامارات مئات الملايين، ويحترف في صفوف الفرق الاربعة عشر المنضوية في اطاره عشرات اللاعبين الدوليين المشهورين، الا ان دوري الوطنية موبايل، ينخرط فيه لاعبون فلسطينيون محليون، وهذه ميزة تصب في قنوات الكرة الفلسطينية، مع تسليمي ان اللاعب الاجنبي المحترف يتسلح بالخبرة وقوة الحضور والاحتكاك، لكن الانعكاسات الفنية على المنتخب عادة ما تكون طفيفة او محدودة، واذا اردتم الاستشهاد بالامثلة، فانها كثيرة، ويحضرني، هنا، دوري الكرة الانكليزي، فهو من اقوى الدوريات على مستوى العالم، نظراً للكم الهائل والوافر في عدد اللاعبين اللامعين، على مستوى العالم، لكن منتخب الكرة الانكليزي لا يستفيد من كل هذه المميزات، فهو المنتخب الحائز مرة واحدة، فقط، على كأس العالم 1966، وهو المنتخب، الذي يفتقد لبطولة مهمة مثل امم اوروبا.
الثقة بقدرة فرساننا على تحقيق نتيجة طيبة امام الامارات حاضرة وموجودة، لا سيما وان الفلسطيني بات يُدرك ماذا يعني ظهوره الجيد؟ وماذا يعني تحقيق نتائج ايجابية؟ إنه يدرك ان انعكاسات ذلك لا تقتصر على الشأن الكروي بل تتعداه لتشمل خدمة قضيته العادلة ايضاً.