شريط الأخبار

حرب إعلامية شرسة!

حرب إعلامية شرسة!
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

كثيراً ما تسلحت بعبارة متداولة تقول: إن "الاعلام مذموم مأكول"، هذه المقولة تنطبق، بجلاء، على السواد الاعظم من المسؤولين، وفي مختلف مناحي الحياة، فهناك مَنْ يحمل على الاعلام عبر مختلف الوسائل والأساليب فيُشيطنه، ويُشيطن المشتغلين به، ويحاول النيّل منهم والمساس بهم، لكنه وبالرغم من ذلك، فانه يتقرب زلفى من رجال الاعلام، ويسعى، جاهداً، في سبيل استمالتهم.
أكتب هذه التوطئة في الوقت الذي أتابع تفاصيل المعركة الشرسة الناشبة منذ ايام بين الاعلامي المصري المخضرم، عمرو أديب، ورئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، والسبب في هذه المعركة لا يخرج عن المدرب "ميدو"، احمد حسام، الذي أقيل من منصبه كمدير فني لفريق الزمالك، في اعقاب الخسارة امام الغريم التقليدي، الاهلي، في لقاء قطبي الكرة المصرية، الاهلي والزمالك، التي حملت الرقم 111.
عمرو اديب، وهو من اشهر مقدمي برامج "توك شو"، انحاز لمهنته كاعلامي مرموق، فقرر ان يستضيف احمد حسام، ميدو، في برنامجه اليوم الاثنين، من اجل الوقوف على ادق التفاصيل والحيثيات، التي حدثت معه، وتسببت باقالته من منصبه كمدير فني للزمالك، واعقبها الحرب، التي اندلع فتيلها بينه وبين رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور.
رئيس الزمالك، لم تَرُق له استضافة مرتضى منصور على الشاشة، فحاول ثني عمرو أديب عن استضافة "ميدو"، لكنه اخفق في مسعاه فلجأ الى الضغط، من خلال لغة التهديد والوعيد، والتلويح بابعاد عمرو اديب عن برنامجه، وهو ما دفع الاخير لالقاء قفاز التحدي في وجه مرتضى منصور، قائلاً له: أتحداك ان تنجح في مسعاك، وبدأت الحرب بين الرجلين، واستخدمت فيها كافة عبارات الشتم والقدح والذم والضرب من تحت الحزام، لدرجة بدت مقززة للغاية، ولا تليق، أبداً، بكل مَنْ يُقدموا أنفسهم باعتبارهم من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع.
من حق اي كاتب او صحافي ان يطرح كل ما يعتمل في خلده من افكار ومقترحات، شريطة ان تكون منطقية وتشكل اضافة، ولا يجوز ولا يحق لأي كان أن يُعرقل مثل هذا النهج.

مواضيع قد تهمك