شريط الأخبار

فض الشراكة

فض الشراكة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

فض شباب الخليل شراكته مع مطارده، فريق الخضر، حينما تفوق عليه بهدفين لهدف، ليقفز وحيداً، ومن دون منافس، الى المركز الاول برصيد 25 نقطة.

انتصار الشباب رسالة واضحة المغازي، ولعل ابرز مفاصلها ان "العميد" يبحث، بكل ما أوتي من قوة وبمنتهى الهمة والنشاط والتفاني، عن كأس دوري الوطنية موبايل للمحترفين، من اجل ان يُكحل عينيه به.

فوز الشباب على فريق كبير ومُدجج بكمّ وافر من اللاعبين المميزين، مثل الخضر، يؤشر الى ان "العميد" جاهز لمنافسات اياب الدوري، وأرى انه عاقد العزم على المنافسة الشرسة، وقد استعد لها بمواصلة الاعداد، باستقطاب المزيد من لاعبي التعزيز، خصوصاً في خط المقدمة. تخطي فريق الشباب العقبة الكأداء الاولى بنجاح معناه: شحن اللاعبين بجرعة زائدة من المعنويات العالية، والمرتفعة، ومثل هذا الامر له تداعياته الايجابية على آداء الفريق، ومن المؤكد انه سيتطور للأفضل والأجود.

الامر الذي لا يقل اهمية عن الفوز ان الشباب يجلس، وحيداً ومزهواً، على كرسي الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن الخضر، وخمس نقاط عن الظاهرية، الذي تعادل مع الامعري في اول اطلالة له.

امامنا عشرة لقاءات، وفي تقديري ان هذا الكمّ في عدد المواجهات سوف لن يُبقي خرائط الدوري على حالها، بل ربما ستكون عرضة للتغيير والتدوير الدراماتيكي، ولن يكون الامر محصوراً في ربوع القمة، التي ستكون ملتهبة، بل في سفوح القاع، والمتوقع ان يشهد لعبة الكراسي الموسيقية، وعلى نحو مثير وممتع وحافل بالتشويق، فإفرازات الجولة الاولى من اياب الدوري، تُدلل على ذلك، والا بماذا نفسر فوز سلوان على دورا، المتسلح بعشرة لاعبي تعزيز؟ وماذا عن هلال القدس، الذي رفض الخسارة امام السموع؟ لقاء الشباب المقبل، وهو بالمناسبة لقاء دربي سوف يحمل في احشائه الخبر اليقين، ما إذا كان سوف يتدثر بثوب البطل، في حال الفوز، أم ان لجاره وشقيقه اهلي اللخيل رأي اخر؟ >

مواضيع قد تهمك