شريط الأخبار

البخاري وتعليقاته

البخاري وتعليقاته
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

أكثر ما يُعجبني في الزميل الصحافي المخضرم احمد البخاري، متابعاته ومعالجاته، ومواكبته لكل ما يُكتب ويُنشر في وسائل الاعلام المختلفة، وفي مقدمتها مواقع التواصل الاجتماعي، وكنت، شخصياً، احرص على مطالعة ما يفيض به قلمه من تعليقات وكتابات، تتمحور، في مجملها، حول اللاعبين القدامى، والاداريين والمدربين والحكام، الذين خدموا في مختلف الحقول الرياضية.

حرصي على مطالعة تعليقات الزميل البخاري مبعثه الإحاطة بما كان عليه الحال، فيما يتعلق بالحركة الرياضية، وكيف كانت تُدار؟ ومَنْ هم ابرز رموزها، وصفوتها المختارة؟ وهل فعلاً كان هناك لاعبون أفذاذ، كما يتردد؟ وبماذا كانوا يتميزون؟ وهل هم افضل شأناً من اللاعبين الحاليين، علماً ان طرق اللعب، وكل ما يتصل ويتفرع عنها تطورت، كثيراً، ففي الوقت الذي كانت المهارة هي سيدة الموقف في الملاعب، فان الآداء الجماعي والسرعة والخفّة والتكتيك والتكنيك هي التي تتسيد الان، وغالباً ما تفرز قمة الاثارة والمتعة والندية.

كدأب البخاري، فقد علق، مؤخراً، على عمود "نحث الخطى" المنشور في "الايام" يوم الاثنين 25-1-2016 بعنوان: "الرد الامثل على هذا الشخص"، عبر "الفيس بوك"، وتضمن رده ملاحظتين، الاولى: ان العالم المصري، احمد زويل، ليس اول عربي ومُسلم، ينال جائزة نوبل، بل هناك الكاتب والأديب والروائي، نجيب محفوظ، فقد سبق وان تُوج بالجائزة، ولم يتسلمها، شخصياً، بل أرسل احدى كريماته كي تنوب عنه في تسلم الجائزة، لأنه يخشى ركوب الطائرة، وقد كان يعاني من "فوبيا" ركوب الطائرات.

ولا بدّ، هنا، من الاشارة الى أن العالم احمد زويل، حصل على جائزة نوبل في العلوم، وهو العربي والمسلم الوحيد، الذي نال هذا الشرف الرفيع، أما مواطنه نجيب محفوظ، فقد حاز جائزة نوبل في الآداب.

اما الملاحظة الثانية، والتي أشكره عليها، لأنه اضاف لي معلومة جديدة لم اكن اعرفها، وهي ان عملاق السلة الاميركي، كريم عبدالجبار، سبق وزار المسجد الاقصى المبارك، وتجول في حاضرته، وصلى في رحابه الطاهرة.

مواضيع قد تهمك