شريط الأخبار

فضائية خليل الرحمن

فضائية خليل الرحمن
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

لم تعد الصحافة الرياضية، تحتل الهوامش في فكر وعقل القائمين على وسائل الإعلام، بمختلف ألوانها وأشكالها ومسمياتها، بل أصبحت الركن الركين ومنصة الانطلاق الأولى باتجاه التحليق في آفاق وأجواء وسموات النجاح.

لقد تسللت الصحافة الرياضية، بسلاسة ويسر، إلى قلوب وعقول وخلد قطاعات واسعة في كافة المجتمعات، وفي مقدمتها قطاع الشباب.

الأمثلة التي تؤشر على دور الصحافة الرياضية، وكل ما يتفرع عنها من معالجات في عمليات التوزيع والترويج للمنابر الإعلامية كثيرة ومتعددة، ويكفي أن نتوقف، هنا، عند الصحافة الورقية، حيث تتبوأ الصحافة الرياضية موقعاً مرموقاً وطليعياً في عملية التوزيع، وربما يتجلى ذلك بوضوح مع انطلاق منافسات البطولات الرسمية، وفي مقدمتها منافسات الدوري.

لقد سُعدت، كثيراً، وأنا أصيخ السمع للزميلين: نادر سليمان، وعمار بدر، وهما ينقلان لي خبراً مُفرحاً قوامه: إن فضائية خليل الرحمن ستكون الوليد الإعلامي الجديد، الذي سينضم إلى مواكب الأجسام الإعلامية، ولم أتردد في تلبية رغبتيهما بأن أكون ضيفهما في البرنامج الرياضي التجريبي، الذي يقدمانه.

إن بزوغ فجر فضائية خليل الرحمن سوف يُشكل إضافة جديدة للإعلام الفلسطيني، بشكل عام، والرياضي على وجه الخصوص، لا سيما أن محافظة الخليل أصبحت رائدة في عالم الحركة الرياضية، وتحديداً في كرة القدم، بدليل أنها تحظى بنصيب الأسد على صعيد عدد ممثليها (خمسة ممثلين في دوري الوطنية موبايل) وهم: شباب الخليل، الظاهرية، السموع، أهلي الخليل، دورا.

وإذا كان لي من نصيحة للزميلين: عمار بدر ونادر سليمان، فإنني أنصحهما الابتعاد عن التكرار والاستنساخ في البرامج، ومن المهم أن يكون لبرامج فضائية خليل الراحمن شخصيتها المختلفة، كلياً، عن كل ما هو تقليدي ومُكرر، فالنجاح لا يتحقق إلا بالإبداع، واجتراح كل ما هو جديد ومثير للانتباه، وعهدي بالزميلين أن لديهما من الخبرة التراكمية، التي اكتسباها من أثير الراديو ما يؤهلهما للوقوف، بثقة وثبات، على الطريق المُفضي إلى حيث النجاح والإقلاع على نحو حسن ومأمول.. بالتوفيق للزميلين.

مواضيع قد تهمك