كتب بدر مكي- القدس

يجمع من في الصورة.. الرياضة وإعلامها.. وكانت البطولة الكروية لصحيفة "الحياة الجديدة" لخماسيات كرة القدم.. على صالة السرية.. وفاءً وتكريماً للإعلامي تيسير جابر.. الذي ترك بصمة واضحة في إعلامنا الرياضي.. عبر مقاله في الصحيفة "حروف ملونة".. وكذلك كان مراسلاً للجزيرة الرياضية.. حيث تعرف العالم على الرياضة الفلسطينية من خلال تقاريره.. تبوأ رئاسة رابطة الصحفيين الرياضيين وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية.. وكان لا يخشى في الحق لومة لائم.
في يوم تكريم تيسير (أبو حمزة).. جاء الفارسان.. جورج غطاس.. وحاتم قفيشة.. المسيحي والمسلم. لطالما.. ناكفناهم على سبيل المداعبة والمزاح.. وقد كنت وما زلت أحبهما في الله.. جورج الطود الشامخ.. الذي يجامل نعم.. ولكن لا ينافق أبداً.. أحبه الجميع.. منذ كان في ثقافي بيت ساحور والناطق الإعلامي لرابطة الأندية.. وعضواً في اللجنة التحضيرية لاتحاد كرة القدم ونائباً لرئيسه لسنوات.. جورج.. نال الاحترام من الداخل والخارج.. يعتبر مرجعاً في تاريخ الكرة الفلسطينية منذ أكثر من أربعة عقود، وكذلك.. حاتم الذي نال درجة الدكتوراة مؤخراً.. كان عضواً مؤسساً لاتحاد الإعلام الرياضي.. من جمعية الشبان المسلمين في الخليل.. " ومن لا يحب الجمعية ".. قضى أكثر من 12 عاماً من عمره المديد في غياهب السجون جلها إدارياً.. كان عضواً في اتحاد الكرة..
جورج وحاتم.. من أصحاب الوفاء.. الطيبة من سماتهما.. لهما تأثير واضح في تاريخ الكرة الفلسطينية.. أنا أحبهم في الله.. وتشرفت بالعمل معهما.. قائدان بارزان.. يستحقان التحية.. وساهما في التاريخ الرياضي.. بصفحات من نور.. كانا عاشقين للوحدة الوطنية.. والتلاحم الإسلامي المسيحي.. وحب الأرض وفلسطين.
الله يرحم.. حبيبنا تيسير.. ويطول في عمر جورج وحاتم.. لن أنساهم ما حييت.