شريط الأخبار

البطل الأبرز فلسطينياً

البطل الأبرز فلسطينياً
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

مع نهاية كل عام، تَعَمد كبريات الصحف العالمية إلى اختيار بطل الأبطال على مستوى العالم، من الرياضيين الأفذاذ، الذين تركوا بصمات واضحة على مدار العام.
في حالتنا الفلسطينية، فإن الحديث عن أفضل لاعب أو فريق أو منتخب، يبقى أمراً منطقياً، وفي محله أيضاً.
لنعترف، أولاً، بأن العام 2015، أفضل مما سبقه، وربما هو الأفضل منذ عدة سنوات، كيف لا والكرة الفلسطينية، على وجه التحديد، عاشت أفضل حالاتها وأوقاتها بالتأهل إلى نهائيات أمم آسيا، التي احتضنتها أستراليا مطلع العام 2015.
صحيح أن حصاد فلسطين لم يكن مُقنعاً، ولا يتناسب، أبداً، مع حجم الطموحات والأماني، إلا أن التواجد مع أفضل ستة عشر منتخباً، على مستوى القارة، يُعد نقلة نوعية، تستحق الإشادة والثناء والمديح، حتى وإن كانت النتائج شديدة الوطأة.
أعراس الكرة الفلسطينية لم تتوقف عند هذا الحدث الأممي الكبير والضخم، على أهميته وجدواه ونجاعته، بل واصلت مشوار الحضور القوي في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018، الروسي، وأمم آسيا 2019 في الإمارات، وحقق "الفدائي الكبير" أجود النتائج، فتعادل على ملعبه البيتي، إستاد الشهيد فيصل الحسيني، وضرب بقوة شباك ماليزيا، ذهاباً وإياباً، بكم وافر من الأهداف.
وكان رجال "الفدائي" على مستوى التحدي عندما وقفوا، بثبات، في وجه منتخب السعودية الشقيق، وتعادل المنتخبان، سلبياً، من دون أهداف في إستاد عمان الدولي، في أعقاب حالة هرج ومرج، بسبب رفض الأشقاء اللعب في فلسطين، رغم أن الملعب البيتي واحد من أهم وأبرز المكتسبات التي تحققت، على مدار تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية.
مسيرة الكرة، وربما نجاحاتها، تبوأت المساحة الأوسع في هذه الوقفة، لدرجة أننا لم نستذكر نجاحات كرة السلة المُذهلة في نهائيات أمم آسيا، لكن ذلك لا يمنع من تأكيد أن البطل الحقيقي والفذ في العام 2015 هو بطل التايكواندو، محمد نمر الياسيني، الحائز على فضية العالم في كوريا الجنوبية... للحديث بقية.

مواضيع قد تهمك