شريط الأخبار

لا كبير في الدوري

لا كبير في الدوري
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

انتهت الجولة العاشرة، وقبل الأخيرة، بنتائج مثيرة، أفصحت عن "بطولة دوري الوطنية موبايل للمحترفين" ممتعة وشيقة.

أبرز إفرازات الجولة ان فريق شباب الخليل، تجمد رصيده عند الاثنتين وعشرين نقطة، بخسارته أمام جاره المتطور، فريق السموع، وقد سبق ذلك فوز الخضر على الأمعري، وتعادل بلاطة، وكذا الحال الظاهرية، وفوز الثقافي، وقد صبّت هذه النتائج في إناء فريق الخضر، الذي أصبح يبتعد عن صاحب الصدارة بفارق ثلاث نقاط، ما يعني ان منسوب التنافس في تصاعد مستمر.

تعادل الظاهرية وبلاطة كان يُفترض ان يقفز بشباب الخليل كي يتعمق في المقدمة، لكنه أخفق في ترجمة ذلك، ليس لأنه غير مؤهل لذلك، على العكس فقد كان الشباب الأكثر استحواذاً على الملعب، والأكثر فرصاً والأكثر انتشاراً في الملعب.

السؤال، الذي يطرح نفسه يقول: لماذا أخفق الشباب في الفوز او إنجاز التعادل على اقل تقدير؟ من خلال متابعة اللقاء يمكن إجمال سبب خسارة "العميد" بالتالي: غياب اللمسة الأخيرة، والافتقاد الى التركيز، وهذان السببان، برأيي المتواضع، نابعان عن ضغط المدرجات، وهذا الضغط ليس بالأمر السهل او الهين. مؤشرات غياب التركيز تم التعبير عنها، من خلال الكمّ الوافر من الفرص السانحة، سواء في مستهل اللقاء او مع اقتراب نهايته، واسألوا كلاً من: فهد العتال ومحمود ابو وردة وتامر صيام، وثلاثتهم كان بمقدوره ان يُترجم ما تهيأ له من فرص الى هدف التعادل، على اقل تقدير، ولا أقول هدف التفوق، لكن أياً من هذين الخيارين لم يتحقق. الحديث عن شباب الخليل والخوض في أسباب خسارته، ينبغي ألا يبعدنا عن التقليب في أوراق سبب فوز فريق السموع، هذا الفريق، الذي أثبت، قولاً وفعلاً، ان الدهن في العتاقي، بدليل ان فادي لافي، وهو اكبر لاعبي الدوري سناً، هكذا اعتقد، قد جلب النقاط الثلاث لـ"ليث الجنوب"، فأصبح يصطف في طابور الكبار برصيد 16 نقطة.

مواضيع قد تهمك