شريط الأخبار

أتفق مع جهاد طمليه.. ولكن

أتفق مع جهاد طمليه.. ولكن
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أوافق الأخ والصديق النائب جهاد طمليه الرأي من ان فريق الكرة في مركز الامعري يؤدي جيداً، ويستحوذ على الكرة، ويتبادلها لاعبوه بخفة ورشاقة وحيوية، في العديد من المشاهد، فهم يصلون الى مرمى المنافسين، ويهددونه في أحايين كثيرة. كل ذلك، أتفق مع جهاد طمليه فيه، لكنني أستأذن بالتساؤل: أليست كرة القدم "جوال"، على رأي المعلق المصري الأشهر المرحوم الكابتن، محمد لطيف؟ متعة كرة القدم ومكمن اثارتها وتشويقها وقدرتها على اجتذاب الجماهير، تتجلى في هز الشباك، والنيل من المرمى، ومن دون ذلك، فانها تنزف النقاط، خصوصاً في المسابقات الرسمية المصيرية مثل الدوري، وتصبح طاردة للجماهير، لا سيما في ظل سكون الشباك وخمودها، وعدم تراقصها، وعندما تتوارى المتعة من الكرة، فان الجماهير تنفضّ عنها وتبتعد، وهذا لعمري عقاب شديد البأس والقسوة.

فريق الكرة في مركز الامعري يعاني، منذ موسمين، من عسر هضم واضح في تسجيل الاهداف، مع وافر التقدير والاحترام لجهود مهاجميه: اياد ابو غرقود، ومحمد نائل، والواقع فان كليهما يمتلكان مواصفات المهاجم المُنتج، فبنيتهما الجسمية جيدة، من حيث الطول، وهذا العنصر يمنح صاحبه ميزة في الكرات الهوائية الساقطة، وأنا على يقين وثقة لو انهما يُضاعفان من تدريباتهما لكان بمقدورهما ان يكونا علامة مضيئة، ولكان لهما موطىء قدم بين المهاجمين المرموقين. فريق الامعري في وضع غريب وعجيب من حيث الترتيب، فرصيده 8 نقاط من تسع جولات، أي أنه يجني اقل من نقطة في كل لقاء، وهذا الامر لا يليق بالامعري، وأفترض انه يستدعي وقفة حقيقية وجادة من مجلس الادارة، برئاسة جهاد طمليه.

وعهدي بالرجل انه صاحب مفاجآت كثيرة، فهو أول من ادخل المحترفين الى صفوف الامعري عندما تعاقد مع ثمانية لاعبين من اصل فلسطيني كانوا يقطنون العراق الشقيق، ثم أن "الأخضر" اول فريق يصطاد كأس دوري المحترفين. كل هذا، وسواه، يدفعه كي يعيد النظر، خصوصاً في اياب الدوري.

مواضيع قد تهمك