سليمان العبيد.. نجم النجوم في مرحلة الذهاب

غزة- كتب اشرف مطر/ كثيرون هُم النجوم الذين قدموا أنفسهم، بشكل أكثر من رائع خلال مرحلة الذهاب من دوري الوطنية موبايل لأندية المحافظات الجنوبية ويستحقون أن ينالوا الأفضل خلال مرحلة الإياب.
لكن يبقى النجم سليمان العبيد، مهاجم نادي غزة الرياضي وهداف مرحلة الذهاب الأبرز والأنضج، ليس فقط بأهدافه الـ 11 التي سجلها واعتلى من خلالها صدارة الهدافين، بل أيضاً لدوره الرائع في قيادة فريق غزة الرياضي لاحتلال المركز الثالث مع نهاية مرحلة الذهاب. فالرياضي، على الرغم من انه لم يكن مرشحاً بداية الموسم، للعب دور بارز في المنافسة على اللقب خلال مرحلة الذهاب، إلا أن تألق العبيد ورفاقه بنادي "العميد" كان له دور بارز في أن يقدم الفريق أرقاماً متميزة أهمها بالتأكيد اعتلائه صدارة الفرق الأكثر تسجيلاً خلال مرحلة الذهاب، فالفريق سجل 22 هدفاً، حيث تفوق بفارق 7 أهداف عن نادي خدمات رفح المتصدر، والرياضي الفريق الوحيد في الدوري بدرجتيه الممتازة والأولى الذي سجل في جميع لقاءات مرحلة الذهاب، كما أنه الفريق الوحيد في الدوري الذي فاز على المتصدر نادي خدمات رفح بأربعة أهداف نظيفة، وعلى الصداقة الوصيف بهدفين دون رد.
بالنسبة للعبيد فقد سجل 11 هدفاً وصنع الغالبية العظمى من أهداف "العميد" التي سجلها نجوم الفريق أنس الحلو، ومهند الطهراوي وفادي العراوي. وسجل العبيد أهدافه في أغلب مراحل الدوري، بينما غاب عن التسجيل في آخر مرحلتين، فقد استهل التسجيل في الجولة الأولى بأول ثنائية في مرمى شباب خان يونس، في اللقاء الذي خسره امام شباب خان يونس (3/4)، وفي الجولة الثانية، عاد وسجل ثاني ثنائية في مرمى الصداقة في اللقاء الذي انتهى لصالحه بهدفين نظيفين، وسجل الثنائية الثالثة في مرمى الهلال بهدفين دون رد، وهدفاً في مرمى خدمات خان يونس في الجولة السادسة في اللقاء انتهى لصالح فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وشباب جباليا في الأسبوع السابع في اللقاء الذي انتهى لصالح فريقه (2/1)، كما سجل هدف التعادل لفريقه في مرمى الشجاعية في الجولة الثامنة، لكن الفريق خسر المباراة بهدف مقابل ثلاثة.
كما عاد وسجل رابع ثنائية في مرمى خدمات رفح في اللقاء الذي انتهى لصالح فريقه بأربعة أهداف نظيفة، في الأسبوع التاسع، وهما آخر هدفين للأسمراني خلال مرحلة الذهاب، حيث لم يسجل في لقاء الفريق أمام اتحاد خان يونس الذي انتهى لصالح فريقه (2/1)، ونفس الأمر بالنسبة للقاء المغازي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1/1(.