شريط الأخبار

كم مناصرة نحتاج حتى تنتصر الرابطة لأبنائها ! لقد كانوا ينتظرونكم

كم مناصرة نحتاج حتى تنتصر الرابطة لأبنائها ! لقد كانوا ينتظرونكم
بال سبورت :  


كتب فراس العاروري– رام الله
سمعنا كثيراً عن الرابطة الصحفيين الرياضيين ، ونسمع وسنسمع ، من بيان في غزة يقابله رد في رام الله ، لكن لا حياة لمن تنادي وأظن أن لا أحد يعرف أين آلت الأمور وأين إستقرت الأحوال ، الأكيد أن جسد الصحفي الرياضي ما زال الأهزل والأضعف بين أقرانه ، لن أطيل الحديث فالشواهد كثيرة ، ما أود قوله التالي .
أرفع القبعة وأقف إحتراماً للشباب المجهولين للزملاء الذين وقفوا اليوم وأدوا دورهم الإجتماعي والأخلاقي والمهني إتجاه عائلة مناصرة المكلومة ، عندما التقت عائلة مناصرة زملائه الصحفيين لعرفتم ما معنى الألم الذي يعتصرنا .
إلى رابطة الصحفيين الرياضيين الموقرة ، لقد سئمنا من المسميات الوهمية ومن المناصب الفارغة التي عفى عليها الزمن ، لكن عندما يفقد زميل لنا حياته ، ولا نجد يافطة بإسمه ، بيان نعي ، أو حتى باقة ورد ! ، بإسم زملاء المهنة التي ضحى لها ومن أجلها وأخلص وأفنى عمره فيها ، فاعذرونا سنقف في وجهكم .ورأيتم الحالة المعنوية والدفعة النفسية لوالد مناصرة ، ووالدته وعائلته ، وزملائنا يقولون لهم " نحن أبنائكم ، محمد لم يمت ، سيحيى فينا " لعرفتم معنى " الرابطة " ، في عيونهم ، لقد كانوا ينتظرونكم ! .
نحن هنا لا أنتصر لطرف على حساب أخر ، لكن أتوقع أن الرابطة من الربط والترابط ،فهي الجسد الذي يربطنا والدرع الحامي لنا ، كان من الممكن أن تكون عائتلي اليوم ، أو عائلة زميلي أو زميلتي ، أين دورها الذي من المفروض أن تمارسه ؟
ولنا في الأردن قدوة ومثال ، رغم كل مشاكلهم وخلافاتهم إلا أنهم جسد واحد
إذا لم نجدكم اليوم ، وفي هذا المصاب الجلل فمتى؟ يوم الحشر !
نحن نقول لو أن كل القوانين والتشريعات فرضت ونصبتكم ، ونحن غير راضيين عنكم فهل ستسطيعون التقدم خطوة ؟ الجواب : لا .
أنا أعلم أن البعض سيستاء وكما جرت العادة سيغني كل شخص على ليلاه وسيفسره بالطريقة التي تحلو له ولحساب أجندته الخاصة ، لكن توقفوا ليس هذه المرة ، فكل الإحترام لمن عمل وقدم وعلمنا أساسيات الإعلام وتعلمنا من خبراته وتجاربه ونحن نقطة في بحره ، هذا البيان ليس للإنتقاص من أي شخص ، لكننا سنقول اليوم كفى ، وسنتحرك للتغيير وإعادة الروح لهذا الجسد الهزيل.

مواضيع قد تهمك