شريط الأخبار

طمليه: لم نلمس اي نجاح لاتحاد الكرة حتى اللحظة

طمليه: لم نلمس اي نجاح لاتحاد الكرة حتى اللحظة
بال سبورت :  

يعتبر مركز شباب الامعري من المؤسسات والمراكز الرياضية البارزة والهامة على مستوى الوطن حيث تتعدد وتتميز به النشاطات الرياضية والكشفية والثقافية والاجتماعية، نظراً لامتلاكه لمرافق ودوائر عديدة، أبرزها مبنى الادارة والدائرة الرياضية ودائرة العلاقات العامة والأعلام ودائرة الطلائع بالاضافة إلى العرين الكشفي.
ومن احد أهم ما يتميز به مركز شباب الامعري الذي تأسس العام 1953، فريق كرة القدم الأول الذي يعد من أقوى الفرق المحلية، حيث يحمل سجلا حافلا بالبطولات الدولية والمحلية بالاضافه إلى المشاركات الخارجية المتميزة، وقد كان خير سفير للكرة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
ومن أبز إنجازات فريق كرة القدم على الصعيد المحلي بطولة الدوري الممتاز للمحافظات الشمالية في الموسم 1996/1997وبطولة الدرع الرابعة العام 1999، وتصدره للدوري الممتاز الذي توقف بسبب انتفاضة الأقصى العام 2000.
"بال سبورت" استضافت الرياضي الأسير المحرر ورئيس مجلس الادارة في مركز شباب الامعري، جهاد طمليه الذي امضي في سجون الاحتلال أكثر من 11 عاما، وكان معه هذا الحوار الذي أجراه الزميل الأعلامي امير شتات:


 من الملاحظ بأن مركز الامعري نهض بشكل لافت، فهل تتوقع أن ينافس الفريق على بطولة الدوري هذا الموسم؟
بلا شك، فمركز الامعري خلال الفترة الاخيره، شهد حالة نهوض متميزة على كافة المستويات، فعلى صعيد العمل الثقافي قام المركز بإنشاء مركز ثقافي متطور ومجهز بأحدث الاجهزة الالكترونية والبصرية، حيث يضم مسرحا وقاعة سينما، وهذا المشروع هو الوحيد من نوعه في المنطقة من حيث التصميم والتطور.
أما على الصعيد الشبابي فمركز الامعري يقوم حاليا بوضع خطه مدروسة جيدا لتأهيل وتطوير العمل المؤسساتي، وتدريب وتطوير كافة الطواقم العاملة في المركز، وتأهيلهم عبر دورات يشرف عليها أصحاب الخبرة العالية في الوطن، كما أن مركز الامعري سوف يقوم بإنشاء مبنى خاص للأطفال من ثلاثة طوابق ومجهز بكافة أساليب التعليم والتطوير، كما أن مركز شباب الامعري يقوم حاليا بإعادة ترميم كامل للمركز مع تأثيثه بأحدث الطرق العلمية، وأنت تلاحظ أعمال البناء الجيدة التي يقوم بها المركز لإنشاء صالة رياضيه مغلقة حسب المواصفات والمقاييس الرياضية الدولية.
لذلك فأن فريق مركز الامعري الأول هو جزء لا يتجزأ من حركة النهوض التي يشهدها المركز، وباعتقادي أن فريق الامعري سوف يكون مفاجئة الموسم الحالي حيث أن الاهتمام الكبير والتعزيزات الخاصة بالفريق والاستعدادات المتعددة تجعلنا أن نحافظ على صدارة الدوري بكل قوه وثبات.


 ما هي طموحاتك بالنسبة للفريق الأول، هل تتوقع ان يصبح كناديي الزمالك والاهلي المصرين أو كناديي الوحدات والفيصلي مثلا؟
فريق الامعري شارك في العديد من البطولات الدولية والعربية وحقق الكثير من الإنجازات ، منها البطولة الدولية التي شاركت فيها العديد من الاندية الاوروبية التي أقيمت بمدينة ستان الفرنسية وحصل فريق الامعري انذاك على ترتيب متقدم، وشارك في البطولة العربية في تونس العام 1997 (أبطال الدوري)، بالاضافة إلى مشاركته في بطولة القدس الكروية في العراق حيث حاز على المرتبة الثانية كما حصل على بطولة الدوري بكل جداره عام 1996/1997 وبطولة الدرع الرابعة العام 1999، وتصدر الدوري عام 2000، الى جانب إقامة عدة معسكرات تدريبية مغلقه في كل من فرنسا وسورية والعراق والأردن بالاضافة إلى المعسكرات المحلية المتعددة.
ولاشك بأن فريق الامعري يضم في صفوفه نخبة مميزة من اللاعبين تدعمهم أدارة قوية متماسكة وجمهور مخلص متحمس، كل ذلك يؤهل فريق الامعري إلى أخد مكانه مرموقة على الصعيد الإقليمي، وهذا طموحي وطموح كل شخص يحب الامعري وفريقه العريق، وهذا بطبيعة الحال هدفنا في المرحلة المقبلة.


 يتردد أن مركز الامعري بصدد تعشيب ملعب البيرة الجديدة، هل هذا صحيح أم مجرد كلام عابر؟
 لا، لم يكن مجرد كلام، فالأمر مدروس ونحن بصدد تعشيب ملعب البيرة الجديدة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وأصدقائنا في المجتمع الاوروبي والمحلي بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة التي تفتقد لملعب معشب، كما أن هذا المشروع بحاجة إلى كافة الجهود الرياضية من مسئولين ومحبي الرياضة بحيث سيعشب الملعب بعشب اصطناعي والعمل على صيانة وترميم الملعب وتوفير الاضاءة الجيدة بشكل كامل، وهذا المشروع يكلف أكثر من 350 ألف دولار.


 ماذا تقول عن اتفاقيات التوأمة التي يقوم بها المركز؟
مركز الامعري لديه علاقات واسعة واهتمامات متعددة، سياسية واجتماعية وثقافية ورياضية، ومن ضمن العلاقات الواسعة إقامة عدة علاقات توأمة، منها توأمة مع مدينة ستان الفرنسية التي أقيمت في العام 1997، وتمكنا من خلالها أن نوفد إلى فرنسا أكثر من 120 شابا وشابة، واستقبال عدة وفود فرنسية، وكان لاتفاقيات التوأمة الدور الكبير والايجابي في تطوير نشاطات المركز والرقي بالمشاريع المختلفة.


 مضى عام على مسيرة اتحاد كرة القدم، كيف تقيم أداء الاتحاد؟
الاتحاد انتخب بشكل ديمقراطي من قبل الاندية مع تحفظي على أداء بعض أعضاء الاتحاد وهذا بدوره عكس نفسه على دور الاتحاد اليومي وأداء الكره الفلسطينية، ولغاية الآن لم نلمس أي أنجاز حقيقي للاتحاد على الأرض، ولكني مع الخيار الديمقراطي، ونحن ملتزمون بنتائج هذا الخيار، وأتمنى أن يكون انسجام كامل بين أعضاء الاتحاد أنفسهم والرغبة في العمل دون التفرد، والاتحاد الان أمام تحد كبير وحقيقي هو إنجاح الدوري الممتاز ودوري المناطق ودوري الدرجة الأولى.


 وماذا عن علاقتك بأعضاء الاتحاد؟
انا شخصيا تربطني علاقة جيدة مع رئيس وأعضاء الاتحاد وأتمنى لهم من كل قلبي النجاح والتوفيق في دعم وخدمة الرياضة الفلسطينية.


 ماذا يقول طمليه للأعلام الرياضي؟
 انتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر للاخوة الإعلاميين والناقدين الرياضيين على تغطيتهم للنشاطات الرياضية بتميز دون كلل أو ملل، واشكرهم على نقدهم البناء للحركة الرياضية بحيث أن الأعلام الرياضي لم يقتصر على نقل وقائع المباريات بل على تشخيص الواقع الرياضي وتقديم النصح والإرشاد إلى أصحاب العمل الرياضي.
والأعلام الرياضي والقائمون عليه يحملون رسالة سامية نأمل أن يبقوا كما عاهدناهم دائما مثابرين نشطين غير منحازين لأحد وهذا بالتأكيد سر نجاحهم

مواضيع قد تهمك