الرياضيين هم "العمود الفقري" للثورات

كتب المهندس سامر نسيبة- لندن
في الوقت الذي تمر به الاراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك للأقتحامات وشبه "انتفاضة" أو "هبة شعبية" ( لغاية ان يتم تسميتها، علينا التذكر وأعادة الذاكرة الفلسطينية النشطة للدور الذي كان يلعبه اللرياضيين والمؤسسات الرياضية والاندية طيلة النصف قرن من الزمن، وهذا الدور الفعال بالحراك السلمي والتطوعي أختفى الان من قاموسنا... لماذا وماذا جرى؟
أين دور الحراك الرياضي المقدسي الان، واين الحراك السلمي، ان الرياضين وعلى مدار تاريخ الثورة الفلسطينية كانوا ولا زالوا العمود الفقري للعمل النضالي الا اننا في القدس بحاجة في هذه المرحلة لتأطير واحتضان العمل الوطني المقدسي وخاصة الشبابي ووضع إمكانيات الأندية والاتحادات لخدمة هذا الهدف حتى نضمن الديمومة في هذا الحراك المبارك، فلا يمكن لأي حراك ان يستمر وينجح دون دور فعال من كافة شرائح المجتمع بما في ذلك مؤسساتنا و نقاباتنا و انديتنا واتحاداتنا.