شريط الأخبار

شمس القيادة تسكن في خلايا الدم

شمس القيادة تسكن في خلايا الدم
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل- غزة

هناك حقيقة راسخة وثابتة بأن شمس القيادة تسكن في خلايا الدم تجري في بحوره تغرد على الدوام في سماء العزة والكرامة والشموخ والإيباء حيث جذورها وانجازاتها مثبتة بتاريخ يزاحم الزمن يحكي قصة كفاح ونضال شذى عبيرها يعطر الزمان والمكان.

اليوم الإرادة الوطنية الرياضية تجلت في أبهى مضامينها ووحدت الكل الرياضي الفلسطيني تحت راية العلم الوطني والانجاز التاريخي (الملعب البيتي) أصبح عنوان براق للسيادة الوطنية والرياضية.

لقد خاض أبناء الحركة الرياضية ومعهم القيادة الرياضية في سبيل تحقيق الانجاز الوطني نضالا طويلا ومريرا وكان الاعتراف بالملعب البيتي تتويجا لإرادة وطنية صلبة عبرت عن نفسها بقوة وتطورت بشكل تصاعدي إلى أن تحقق الانجاز مجسدا السيادة الوطنية والرياضية.

لقد كان نضال وكفاح القيادة والرياضيين الفلسطينيين من السمات والخصال البارزة التي عرفوا بها خلال حقب التاريخ ,ومعركة الانجاز بما شكلته من انتصارا رياضيا مدويا في التاريخ المعاصر نبه العالم الظالم إلى أن هناك شعب وقضية وطنية حية لن تموت.

اليوم نذكر بالموقف والكلمة المحطات النضالية الرياضية التي عاشتها وجسدتها القيادة ليتجسد الحلم لواقع وتؤسس في التاريخ مرحلة جديدة تحمل عنوان السيادة للدولة العتيدة.

إن الدور الوطني البارز في استرداد الإرث والحق الشرعي المسلوب وترسيخه وصون هويته الوطنية أذهل الأصدقاء قبل الأعداء ,والجميع يدرك أن في قلب الوطن رجال قوة إرادتهم وصلابتهم تشبه صلابة الصخر حين يتعلق الأمر بموقف وطني وتاريخي ,فقوفهم اليوم كالطود الشامخ في وجه التحديات والمنعطفات التاريخية يظهر إخلاصا ووفاء صادقا للوطن والمنظومة الرياضية.الفلسطينية.

اليوم وفي هذه المحطة تمنح الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدر القيادة وسام شرف لمواقفها الوطنية التي لا ينكرها إلا جاحد وحاقد لا يرى إلا ما يوافق ويخدم مصالحه الخاصة.

التاريخ يؤكد ويسطر في صفحاته المضيئة أن القيادة الرياضية لن تنحرف بوصلتها وهي ثابتة وراسخة ولن تنل من عضدها النوازع والشدائد مهما اشتدت وكبرت وارتفعت وتيرتها.

اليوم في خضم التحديات والتداعيات نشعر أننا في زمن فريد من زمن الرموز والشخصيات والقيادات التي يشعر معها الإنسان بالأصالة والقيم الوطنية والمبادئ الإنسانية السامية.

ختاما...

إن أهم ما مميز القيادة عدم التفريط بالثوابت وقدرتها على شق طريقها في مختلف الظروف والمحطات وعبور الأمواج والعواصف وتحقيق المكاسب والانجازات.

هذه الروح روح الحزم والحكمة هي ما يميز القيادة فهي مزيج من الحزم القاطع وقت الحاجة مع الرؤية والأناة والحوار وهذا جزء من روح القيادة ,فكل الحلول المطروحة تدرس وتحسب حساسية اللحظة وهذا ما جعل القيادة تحلق في سماء المجد والعزة والكرامة.

مواضيع قد تهمك