شريط الأخبار

رد عبر "الفيس بوك"

رد عبر الفيس بوك
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

قرأت مقالك في عمودكم اليومي "نحث الخطى" بعنوان: "صراحة الزميل البخاري" المنشور في "الأيام" بتاريخ 10-10-2015، ونحن لسنا ضد النقد، لكن أرغب بالتنويه، هنا، الى ان المقصود بفقدان لاعبينا لعنصر التركيز أننا أضعنا الكثير من الفرص، التي سنحت لنا، والتي لو تم استغلالها، الاستغلال الأمثل، لكان مسار ووضع اللقاء أمام تيمور الشرقية تغير كثيراً، هذا ما كنت أقصده بغياب التركيز، هذا جانب، وبالنسبة للجمل التكتيكية، فقد وصلنا مرمى تيمور اكثر من تسع مرات، ومن خلال فواصل وجمل تكتيكية.
في كل الأحوال احترم وجهة نظر الجميع، وفي النهاية، فإن هذا منتخب الوطن.
هذا ما وصلني من المدير الفني لمنتخب الكرة الفلسطيني الأول، عبد الناصر بركات، عبر "الفيس بوك"، ولا أملك إلا ان أسارع الى نشر التوضيح، وأُحيي في مدربنا الوطني تفاعله، مع كل ما يُكتب حول "الفدائي الكبير"، أكان بالسلب أم بالإيجاب، وهذا يدل على سعة صدر، وعلى انفتاح على وسائل الإعلام وكل العاملين في هذا الحقل من دون ردات فعل غاضبة أو مُزمجرة.
شخصياً.. أُصنف عبد الناصر بركات من المدربين الوطنيين الواعدين، الذين تُعول عليهم الأسرة الكروية الكثير..الكثير، خصوصاً في الشق المتعلق بالمساهمة ببناء نهضة كروية طموحة، سواء على مستوى المنتخبات او الأندية، والأخيرة هي الأساس في عملية البناء، لا سيما اذا اهتمت بإعداد وصقل المواهب، والتفتت اكثر للفئات المساندة.
هذه هي قناعتي، التي لا تتغير، بالمدير الفني عبد الناصر بركات، حتى وإن اختلفت معه، وهناك بالتأكيد مدربون وطنيون هم مشاريع مدربين كبار شريطة المواظبة على صقلهم، عبر مختلف الوسائل، كالتوسع في إعدادهم والزج بهم في دورات تدريبية متقدمة واستقطاب ارفع الكوادر التدريبية الى فلسطين، من اجل قيادة دورات، هنا، كي يستفيد منها اكبر عدد ممكن.
ضاقت المساحة، لكن لا بد من ملاحظتين، الأولى: ان أداء المنتخب كان فعلاً الأسوأ، طوال مسيرته المونديالية، أو ذات العلاقة بنهائيات أمم آسيا، في حين ان الملاحظة تكمن بالتأسيس لثقافة احترام الرأي والرأي الآخر، حتى وإن لم يَرُق لهذا الشخص او ذاك، المهم في ثقافة الاختلاف ان تنهض على المهنية والموضوعية، بعيداً عن التجريح والتحامل والاستعراض الأجوف.

مواضيع قد تهمك