شريط الأخبار

جمال عديلة ولقاء فلسطين والسعودية

جمال عديلة ولقاء فلسطين والسعودية
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

أصداء اللقاء المُنتظر، المقرر ان يجمع فلسطين والسعودية على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في الثالث عشر من الشهر المقبل لحساب التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وأمم آسيا 2019، ما زالت تستحوذ على احاديث الرياضيين، بشكل عام، واسرة كرة القدم على وجه الخصوص.
الجماهير الفلسطينية تترقب مقدم الأشقاء ولسان حالها يُردد: أهلاً ومرحباً بكم في قلب فلسطين النابض بحب العروبة، حللتم اهلاً ووطأتم سهلاً.
جمال عديلة، رئيس نادي سلوان، عبر بطريقة مُحببة عن ترحيبه بالأشقاء السعوديين عندما قال في تصريحات صحافية لوكالة "بال سبورت": "دعونا نفرح، دعونا نتابع بسرور وسعادة كيف تلتقي مكة المكرمة والمدينة المنورة بمعراج النبي محمد عليه افضل الصلوات.
هذا نموذج يُعبر عن مدى الشعور النبيل والأصيل، الذي يسكن الرياضيين الفلسطينيين، وكيف يتحرقون شوقاً لمتابعة الأشقاء السعوديين وهم يترسمون خطى الاحبة في الامارات عندما جاءوا الى فلسطين ولعبوا فيها، ورسموا، جنباً الى جنب، مع أصحاب الضيافة لوحة بشرية ساحرة الجمال والبهاء، وقد ظلت تداعب اشواق الاسرة الرياضية، وفي تقديري أنها لن تبارحها.
جمال عديلة عزف على وتر ذكي ومهم، وهو الوتر الديني، وحلّق بخياله الواسع بعيداً عندما أشار الى ارفع ثلاثة اماكن دينية لدى المسلمين وهي: الحرم المكي، ومسجد الرسول، محمد صلى الله عليه وسلم، والمسجد الاقصى المبارك، هذا الثالوث الديني الأكثر قداسة، لا تُشد الرحال الا باتجاهه، وهذا ما حفّز جمال عديلة كي يُذكر الأشقاء بذلك، خصوصاً في ظل سيادة حالة التردد، التي ما زالت تُهيمن عليهم.
جمال عديلة واحد من ملايين الفلسطينيين، الذين ينتظرون قدوم "الاخضر السعودي" كي يُعانق "الفدائي" الفلسطيني على ارضه وفي وطنه، وهو الذي يعني، ضمناً، عناق الحرم المكي والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، يا لها من مقاربة رائعة وحافلة بالذكاء والدلالات والمعاني، فهل يتوقف عندها الأشقاء السعوديون، ويتخذون قرارهم النهائي بناءً على هديها؟

مواضيع قد تهمك