الأندية تعول على مكرمة الرئيس

كتب أسامة فلفل- غزة
المناشدة التي أطلقها رؤساء الأندية الغزية للرئيس محمود عباس " واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بدعم الأندية الرياضية في قطاع غزة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها، تأتي في إطار تعزيز دور الشباب والتنمية الرياضية المستدامة، ولخلق واقع جديد يعزز من قدرات وإمكانيات الشباب وتعزيز دورهم وتطوير ملكاتهم ليكونوا معاول بناء في صرح الحركة الوطنية والرياضية ، خصوصا في هذه المحطة التاريخية، وقد أكدوا رؤساء الأندية حرص القيادة السياسية والرياضية على دعم الشباب الفلسطيني ودفعهم إلى التميز والإبداع في المجال الرياضي والاستثمار، وزيادة النمو الرياضي خاصة في مشاريع الاحتراف الرياضي التي تمثل عنصرا رئيسيا من عناصر التنمية والاستثمار، إضافة إلى تشجيعهم على الانخراط في مسيرة الحركة الرياضية الفلسطينية التي تشهد نهضة غير مسبوقة، منذ عقود غابرة.
إن هذه المناشدة تأتى في توقيت وظروف في غاية الصعوبة نتيجة أوضاع مادية ومعنوية صعبة نتيجة تراكمات مصاريف الأندية والالتزامات المطلوبة للمحافظة على التواجد في قلب النشاط والحركة وتعزيز صمود الرياضة الفلسطينية التي تواصل حصد وتحقيق وإضافة الانجازات الوطنية والرياضية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
إن دعم الأندية الرياضية ضرورة وطنية للمساهمة في النمو الرياضي، خلال الفترة القادمة، خاصة أن الاتحاد ووفق الإستراتيجية الوطنية يسعى لتنفيذ الاحتراف بالمحافظات الجنوبية وهذا سوف يعمل على تطوير الرياضة والاستفادة من ذلك في الاستثمار الرياضي وتحقيق عائد يعود بالنفع والفائدة على الجميع.
نحن ندرك ونقدر مدى حرص الرئيس أن يكون للرياضة دور بارز ومهم في التنمية، باعتبار أن المستقبل لهؤلاء الشباب الذين يبحثون عن فرص استثمارية حقيقية لتحقيق مزيد من الانجازات والمكاسب.
إن الاتحاد وعلى مدار السنوات الماضية عمل على استمرار تنفيذ المشاريع الكبرى من خلال زيادة المخصصات في الموازنة الجديدة، للمشاريع الرئيسية ،مما يؤكد عزمه على استمرار التنفيذ ودعم النمو الرياضي، باعتبار هذه المشاريع هي التي تجر النشاط الرياضي وتمنحه الثقة والاستمرارية على مواجهة التحديات وصناعة الانجازات.
إن مكرمة الرئيس محمود عباس في العام الماضي كان لها أثرا طيبا ولاقت استحسان الكل الرياضي وكانت بمثابة وقود للنهضة الرياضية وأعطت قوة طرد مركزية للأندية والرياضيين وبرهنت على عزم الرئيس على دعم وتعزيز دور القطاع الرياضي في التنمية الرياضية، باعتبار أن المستقبل للسواعد الفتية الرياضية التي تجسد الانجازات الرياضية في كل ساحات وميادين العطاء الرياضي ،وفي ظل الآمال والرغبة الشديدة من الشباب الفلسطيني على المشاركة الفاعلة بالمجال الرياضي، والمشاركة بجدية في التنمية الرياضية، باعتبارهم سواعد الدولة ورهانها الذي يعول عليه.
إننا نؤكد أن القطاع الرياضي إذا ما وفر له الدعم والإسناد سيكون قادر على المشاركة بفاعلية في التنمية، واستمرار الدعم المالي والمعنوي للأندية الرياضية يؤكد حرص السلطة الوطنية على دعم مناخ الاستثمار في فلسطين.
مطلوب من شركة جوال والمؤسسات المصرفية أن تلعب دور رئيس في زيادة حصة الأندية ولعب دور محوري أشمل في عملية الحراك الرياضي خدمة للوطن والرياضة الفلسطينية.
أخيرا الأجواء الرياضية الايجابية والوحدوية في الساحة الفلسطينية سوف تنعكس على الرياضة الفلسطينية بالإيجاب وسيكون لها مردود يعزز من قوة وسلامة المجتمع الفلسطيني.