وهج الرياضة

بال سبورت :
كتب محمد البكري- الخليل
رغم عدم وجودي في مدينة الخليل لمتابعة مباراة الموسم ... والحدث الرياضي الأبرز خلال هذا العام ... ولأنني اتابع حدثا رياضيا آخر ... لا يقل أهمية عن الحدث الرياضي في الخليل. .. وهي بطولة القدس الدولية الثالثة للكاراتيه ... والتي تقام في نابلس جبل النار ... الا انني تابعت لحظة بلحظة ... مباراة أهلي الخليل واتحاد الشجاعية ... واسعدني فوز الاهلى كوني أحد أبنائه ... وفي نفس الوقت اقول لاتحاد الشجاعية ... ما كان للأهلي أن يفوز ... وان تتحق الرسالة الكبرى من خلف هذا اللقاء ... الا نتيجة وجودكم وحضوركم بين اهلكم في مدينة الخليل ... واستكمالا لما تم وقدم من حسن الرعاية والضيافة التي قدمت للأهلي في غزة العز والشموخ والفخار.
نعم ... لكن سعادتي الحقيقية كانت تنبع من جوانب أخرى ... ليس للفوز أو الخسارة او حسن الرعاية والضيافة التي قاما فيها الفريقين علاقة بها ... إنما ما صنعته الرياضة ونجحت فيه ... وما لم تصنعه السياسه وفشلت فيه ... لقد كانت الرياضة كعادتها تجمع وتوحد ... وتعطي الأمل ... لأنها أخرجت كل ما في أفئدة أبناء شعبنا الفلسطيني ... و أظهرت حقيقة مشاعره ... وانصهار عواطفه ... نحو مصيره المشترك ... ووحدة أهدافه ... نعم لقد أثبتت الرياضة ... قدرتها على إظهار أجمل وأعظم الجوانب الوطنية والإنسانية ... في فكر ووجدان شعبنا الفلسطيني ... وبرز من وسط هتافات جماهيرها ومتابعيها ومن يؤمنوا برسالتها ... وهجا ساطعا ... يقول لمن يهمه الأمر ... ان الرياضة ... جمعت ووحدة وعززت ... أماني وتطلعات شعبنا.
نعم ... فاز فريق وخسر الآخر ... لكن فلسطين هي الرابح الكبير.
وقد ثبت بشكل قاطع ... ان ما تقاذفته اقدام اللاعبين من وسط ملعب كرة القدم ... ما زال وهجا ساطعا يتعالى ... باتجاه السماء ... ليقول لهؤلاء الرافضين والمعطلين لوحدة شعبنا ووحدة أهدافنا ... فشلتم انتم ... ونجحت الرياضة
كتب محمد البكري- الخليل
رغم عدم وجودي في مدينة الخليل لمتابعة مباراة الموسم ... والحدث الرياضي الأبرز خلال هذا العام ... ولأنني اتابع حدثا رياضيا آخر ... لا يقل أهمية عن الحدث الرياضي في الخليل. .. وهي بطولة القدس الدولية الثالثة للكاراتيه ... والتي تقام في نابلس جبل النار ... الا انني تابعت لحظة بلحظة ... مباراة أهلي الخليل واتحاد الشجاعية ... واسعدني فوز الاهلى كوني أحد أبنائه ... وفي نفس الوقت اقول لاتحاد الشجاعية ... ما كان للأهلي أن يفوز ... وان تتحق الرسالة الكبرى من خلف هذا اللقاء ... الا نتيجة وجودكم وحضوركم بين اهلكم في مدينة الخليل ... واستكمالا لما تم وقدم من حسن الرعاية والضيافة التي قدمت للأهلي في غزة العز والشموخ والفخار.
نعم ... لكن سعادتي الحقيقية كانت تنبع من جوانب أخرى ... ليس للفوز أو الخسارة او حسن الرعاية والضيافة التي قاما فيها الفريقين علاقة بها ... إنما ما صنعته الرياضة ونجحت فيه ... وما لم تصنعه السياسه وفشلت فيه ... لقد كانت الرياضة كعادتها تجمع وتوحد ... وتعطي الأمل ... لأنها أخرجت كل ما في أفئدة أبناء شعبنا الفلسطيني ... و أظهرت حقيقة مشاعره ... وانصهار عواطفه ... نحو مصيره المشترك ... ووحدة أهدافه ... نعم لقد أثبتت الرياضة ... قدرتها على إظهار أجمل وأعظم الجوانب الوطنية والإنسانية ... في فكر ووجدان شعبنا الفلسطيني ... وبرز من وسط هتافات جماهيرها ومتابعيها ومن يؤمنوا برسالتها ... وهجا ساطعا ... يقول لمن يهمه الأمر ... ان الرياضة ... جمعت ووحدة وعززت ... أماني وتطلعات شعبنا.
نعم ... فاز فريق وخسر الآخر ... لكن فلسطين هي الرابح الكبير.
وقد ثبت بشكل قاطع ... ان ما تقاذفته اقدام اللاعبين من وسط ملعب كرة القدم ... ما زال وهجا ساطعا يتعالى ... باتجاه السماء ... ليقول لهؤلاء الرافضين والمعطلين لوحدة شعبنا ووحدة أهدافنا ... فشلتم انتم ... ونجحت الرياضة