الرجوب ملك الحِنكة الرياضية والاستراتيجية الدولية ..

كتب منتصر العناني- القدس
لست مُدافعا وأنتم تعرفون قلمي وكل القراء الذين تماشوا معي منذ بدأت الكتابة وولادة عملي في الكتابة الرياضة منذ الثمانينيات أنني أملك مبدأ لا تغيير فيه النقد للسلبيات وتحفيز الأيجابيات لأجل رياضة نظيفة نسعى من خلالها التشريح للمصلحة العامة لا للتشهير لمصالح خاصة كما يعمل البعض ولا زالوا ويعملون لأجندات خاصة على حساب العمل النظيف والمخلصين في هذا الوطن !!!
جبريل الرجوب ُحبذ سماعه في كل مؤتمراته وكان آخرها المؤتمر الذي تم في نابلس امام وسائل الاعلام وممثلي الاندية لأنه يملك ملكة الأقناع بإسلوب الشفافية في الحديث والأريحية والبساطة لأنه لا يخبئ شيئا بل هو يُصارح وهمه الوحيد أن يكون للرياضة الفلسطينية على الخارطة العالمية حضور فخر واعتزاز و وهنا لا بد من التأكيد بأن الرياضة الفلسطينية هي شعلة في هذا العالم واصبح لنا كأي دولة في العالم فلسطين في كل مكان ويٌشار لها بالبنان وهذا بفضل الله وفضل هذا الرجل الذي لا يمكن نكران عمله الدؤوب لحماية المشروع الرياضي الذي هو جزء من المشروع الوطني الشامل ,
الهجمة التي تعرض لها اللواء جبريل الرجوب بعد وقفته المشرفة في كونغرس الفيفا هي نتاج أناس البعض منهم اراد أن يشوه صورته الشخصية لأغراض في نفس يعقوب ويريدون هؤلاء (الدخلاء ) أن يشوهوا صورة الرياضة الفلسطينية فخرجوا بأبواق كثيرة سرعان ما ردها اللواء جبريل بحكمته وروقانه في الرد عليهم بلباقة الحكيم والمتمرس والأستراتيجي , أنا هنا لأحمي الرياضة الفلسطينية وافصلها عن السياسة ومن يريد أن يحاكمني فليتفضل فليس لدينا مانخبئه فنحن نعمل بالملأ وليس كالبعض (في الخفاء ) يمارسون كل صور التفريق لا التقريب لأجل مصلحة الرياضة الفلسطينية التي لن اتوقف في الدفاع عنها لأنه مشروع كل شبابنا الرياضي , وهنا اقول كلمة حق بأن اللواء جبريل الرجوب وجوده في الكونغرس ووصول فلسطين لهذه المرحلة هو الانتصار العظيم كون رسالتنا والظلم الواقع علينا من قبل اسرائيل يجب ان نوقفه وأن ما حصل في الكونغرس بسحب الطلب جاء لمصلحة فلسطين كما تم التوضيح وحققنا الجزء بحرية الحركة للاعبينا وووفودنا الرياضية وايضا احالة ملف العنصرية ورياضة المستوطنات اامحكمة واللجنة المنبثقة عنها ولن نتوانى في الإستمرارية في التحدي لخضاع اسرائيل لم نريده كأي دولة فيها الرياضة الحرية الكاملة .
اللواء جبريل الرجوب لم يٌسقط الكرت الاحمر في وجه اسرائيل بل سيبقى رافعا له حتى تحقيق مطالبنا كاملة وما لا تعرفوه للمتسرعين بالأحكام فهي ما أردت أن اطلق عليه حِكمة ونباهة وذكاء الرجوب في أن يكون لماحاً لكل كبيرة وصغيرة وهو عمل بما يعجز الآخرون عمله , واسجل اعتزازي وفخري وقلت للمئة الالف لست مجاملا ولا مغازلا فالرجوب ورقة رابحه في الرياضة الفلسطينية وهو أدرى بما يٌحاكْ وقادر على ترحيك فلسفة التعامل مع الاوراق المتناثرة التي تحاول ان تبعثر ترتيب بيت هو اصلا قوي لا يمكن أن يُهدم لأنه صلب بصلابة الرجوب وكل الغيورين وما الزوبعات التي تطلق ما هي الا قناني فارغه من الشكل والمضمون وحتى الوطنية التي يسرقونها خلسة ويشووهونها ليس الا لاغراض شخصية لهم والله المستعان .
سر يا ابا رامي ونحنُ معك أنت صاحب المواقف القوية والقرارت الصائبة في زمن الشدائد ولكل من يحاول المس وللمارقين هنا وهناك مجرد سراب وقتي زائلون ومندثرون.